ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الهيرمينوطيقا الهيدغرية : الأصول و الأبعاد

المصدر: مجلة منتدى الأستاذ
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار قسنطينة
المؤلف الرئيسي: مهنانة، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: مايو
الصفحات: 148 - 165
DOI: 10.36058/1110-000-007-012
ISSN: 1112-5101
رقم MD: 642524
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: لقد أخذت الانطولوجيا الهيدغرية بعد كتاب "الوجود والزمان" لسنة 1927، تطورات وتشعّبات معقدة، كان أقلها ما يعرف بالمنعرج Kehre)) الهيرمينوطيقي، حتى أنه يصعب حصر اتجاه فكره في منحى واحد، وبلغة هيدغر فإن الفكر الأصيل لا يمكن تخريجه في أطروحات،بل عليه أن يأخذ دروب متعددة ومتشعبة ، ولكن المتفق عليه أن التأويل (الهيرمينوطيقا) هي المنهج الثاوي في كل كتاباته، وعليه فإن تتبع هذه الهيرمينوطيقا عبر مجموعة من البنى بوسعه الكشف عن السمات الأساسية لهذا الفكر، ونشير بالبنية إلى مفهوم عام، فقد تتمثل هذه البنية في بعد انطولوجي يؤسس الهيرمينوطيقا من داخل البنية اللغوية، وقد تكون البنية تاريخية في شكل نزوع يشد هذا الفكر نحو أصله، مثل العودة إلى الفكر اليوناني الذي يمثل سمة واضحة في فلسفة هيدغر، وقد تكون البنية دينية ثاوية عبر النصوص الهيدغرية ولكن بشكل مستتر ومتواتر، وهنا على البحث أن يتتبع النصوص تحقيقا وتأويلا حتى يختبر حقيقة هذه البنية، وقد تكون لا شعورية ولا مفكر فيها داخل خطاب الهيدغرية أو مسكوت عنها، مثل البعد الإتيقي Ethique، وهنا يجب على البحث أن يمارس جهدا إضافيا في التحقيق و تأويل بعض النصوص، وإذا ما اكتشف البحث أنه يمكن لهذه الانطولوجيا أن تنفتح على آفاق رحبة من التأملات الأخلاقية، فعلى الفكر هنا أن يذهب بعيدا في التأويل والتقويل أحيانا، وأن يتحرر من سلطة النص ويفتح لنفسه دروبا خاصة، وقد تكون ثمة أبعادا وبنى لا يتسع المقام هنا للكشف عنها جميعا، لكننا نشير هنا أننا لم نتطرق إلى البعد الجمالي في الهيرمينوطيقا الهيدغرية رغم أهميته الحاسمة وكذلك البعد السياسي... وذلك نظرا لضيق المقام.

Cet article essaye d’identifier les dimensions qui déterminent la structure de l’interprétation dans la philosophie de Martin Heidegger: c’est ce qu’on a appelé « la structure de l’herméneutique heideggérienne », on a attribué a cette structure quatre dimensions : la dimension linguistique ou il s’agit du concept du tournant herméneutique dans la philosophie de Heidegger, c’est-à-dire le langage comme structure ontologique de l’être; la dimension historique, notamment, son retour vers les germes grecs de l’histoire et la modernité occidentales; la dimension éthique, ou l’on se demande s’il y a une morale possible dans l’ontologie heideggérienne si on peut casser le silence éthique de la philosophie de Heidegger; et finalement la dimension religieuse, qui consiste l’approche heideggérienne du divin et du Sacré et, donc quelle influence peut la religion exercer sur la pensée ultérieure de l’Etre? Aussi, quelle est la relation historique et philosophique entre la métaphysique occidentale et la tradition Judéo-chrétienne? Ce que Heidegger appelle la structure onto-théologique de la métaphysique.

ISSN: 1112-5101