المصدر: | مجلة الدراسات اللغوية |
---|---|
الناشر: | جامعة قسنطينة 1 - مختبر الدراسات اللغوية |
المؤلف الرئيسي: | قلاتي، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 105 - 111 |
ISSN: |
2170-1253 |
رقم MD: | 642670 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التحدي الأساسي الذي ترفعه لغتنا العربية في وجه العولمة. وأشار إلى أن اللغة العربية تعتبر من بين خمس لغات كان لها إشعاع في العالم قديمًا، وقد اندثرت كل هذه اللغات ما عدا العربية. وأوضح المقال أن العربية التي ندرسها اليوم هى نفسها تقريبًا التي تخاطب بها العرب منذ عصر امرىء القيس وما قبل عصر امرىء القيس، لأن الشعر الذي وصلنا لتلك الفترة وهى فترة أربعة قرون تقريبًا قبل مجيء الإسلام كان شعرًا راقيًا في فصاحته وبلاغته. وتطرق المقال إلى أن هناك عوامل ساعدت على ضياع اللغة العربية وفسادها، نتيجة للحيوات المختلفة التي عاشها العرب قبل الإسلام، حيث أنها شديدة التأثير والتأثر، إلا أنه من الواضح أن الراعية الإلهية هى التي تكلفت بحفظها، ويمكن القول إن القرآن الكريم كتاب العربية الأول وصلته بها وصلته بها وثيقة لا انفصام لها، فهو معيار فصاحتها، ومصدر قوتها، وفيه انصهرت لهجتها وتوحدت في لسان عربي مبين. كما ذكر المقال أن من القرآن الكريم استمدت معظم العلوم العربية أصولها، ومن أجله وضعت قوانينها وقواعدها، فكان من شرف اللغة أن ارتبطت به حضارتها وتاريخها الطويل، فكانت وعاء الفكر الإسلامي العميق ولسانه الفصيح المعبر عن جميع العلوم والمعارف والثقافات، وراحت العربية تنتشر على لسان أبنائها جيلًا بعد جيل، وعلى لسان الداخلين في عقيدة الإسلام على مر العصور. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اللغة العربية وهى لغة القرآن الكريم ستبقى بفضله على ما هى عليه من الجمال والكمال إلى يوم الدين ولا خوف عليها أبدًا من تحديات العولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2170-1253 |