ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نيوروسيكلوجية الموهبة: تصور مقترح لتطوير أساليب الكشف عن الموهوبين طبقا للمنظور النيوروسيكلوجي

المصدر: المؤتمر الدولي الأول: التربية آفاق مستقبلية
الناشر: جامعة الباحة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الحبشي، نجلاء محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Habashi, Naglaa Mahmoud Mohammed
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الباحة، السعودية
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: كلية التربية، جامعة الباحة
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ابريل / جمادي الآخرة
الصفحات: 1022 - 1025
رقم MD: 642737
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من هو الموهوب؟ وهل توجد فئات فرعية للموهوبين؟ لقد تعددت تعريفات الموهبة وتنوعت وأصبح هناك تداخل شديد بين المصطلحات المختلفة مثل الموهوب والمبدع والمتفوق، ويرجع ذلك إلى التوجهات النظرية لواضعي التعريفات. فلقد عرف تيرمان الموهوبين على أنهم الأفراد الذين يقعون أعلي (1%) من درجة الذكاء العام باستخدام المقاييس المقننة للذكاء. ثم تطورت التعريفات إلي مجالات أكثر اتساعا شملت سمات وقدرات معرفية مثل الإبداع والدافعية للإنجاز والقيادة وقدرات نفسحركية (2010,Dombrowski & Mrazik ). وان أردنا أن نضع تعريفا جيدا للموهبة فعلينا تحديد السمات والخصائص السلوكية التي تميز الموهوبين، والتي يمكن من خلالها التعرف عليهم واكتشافهم. ونظرا لأن السلوك الظاهر ما هو إلا نتاج لتغيرات نيوروبيولوجية داخل الفرد، فإن التوجهات المعاصرة تركز على ذلك وهو ما يمكن أن تقدمه لنا المقاييس النيوروسيكلوجية (الشيخ، منصور، الكفافي، الحبشي، 2003). ولقد ظهرت توجهات حديثة في علم نفس الموهبة تعنى بدراسة الأسس النيوروسيكلوجية للموهبة من أجل التعرف الأفضل على هذه الفئة، مما يوجه برامج رعاية الموهوبين، ويمكن أن يساعد بدوره في التخلص من الخلط بين المصطلحات وتعدد تعريفات الموهبة. ولذا سوف نعرض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات في هذا المجال، ومن ثم طرح تصنيف جديد للموهبة يستوعب الفئات الفرعية للموهوبين في ضوء نتائج الدراسات في مجال النيوروسيكلوجي، مع اقتراح كيفية توظيف هذه النتائج في مجال الكشف عن الموهوبين كمرحلة أولية في مجال تقديم الرعاية لهم وفق برامج تتفق مع خصائصهم. أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الموهوبين يتصفوا بمجموعة من الخصائص التي تم الاهتمام بها والتركيز عليها منها: (1) يتصف الموهوبين بحدوث نضج عقلي مبكر ومما يبرهن على ذلك درجاتهم على اختبارات الذكاء والتي تنحرف بدرجة كبيرة فوق معايير العمر الزمني. (2) يظهر الموهوبون سرعة في معالجة المعلومات، وبالتالي لا يحتاج الموهوب إلى التكرار لكي يتعلم، على الرغم من أنه يمكن أن يتصف بالبطء في الإجابة على الأسئلة ذات المستوي الأدنى، ويمكن أن يرجع ذلك إلى تفسيره للسؤال في مستوي أعلي من المتوقع وبالتالي يعالج كم كبير من المعلومات لا حاجة له بها، (3) يسعي الموهوب إلى الفهم من أعلي إلى أسفل، (4) يتصف الموهوب بدرجة مرتفعة من الإبداع، وتكوين علاقات بين الأشياء بسهولة، ومما يساعدهم على ذلك ميولهم لمعالجة الرموز المجردة. ولتفسير هذه الخصائص التي تميز الموهوبين لابد من التعرف على الفروق العصبية الفسيولوجية التي تؤثر على الكفاءة العصبية (Geake, 2002).

عناصر مشابهة