المصدر: | مجلة الباحث |
---|---|
الناشر: | المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة |
المؤلف الرئيسي: | مريوش، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الصفحات: | 253 - 269 |
ISSN: |
9557-1112 |
رقم MD: | 642788 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مما سبق ذكره نخلص إلى القول إن حركة المنتخبين الجزائريين تمثل حلقة هامة في العمل السياسي الجزائري، خصوصا بعد تأسيس الفيدرالية التي راهنت على تقوية الصف تحسبا لانتشار التيارات الوطنية في الساحة الجزائرية، وبرغم ما قدمته الفيدرالية من طروحات رأتها خامدة للقضية الجزائرية من وجهتها الخاصة، فإن هناك عوامل وغيرها فجرت حركة كتلة المنتخبين التي انتقلت في عملها من كونها كتلة وطنية إلى تشكيل كتل جهوية بحسب العمالات : أي من الإيجاب نحو السلب، كما شهدت الفيدرالية إدخال تعديلات كثيرة على قانونها الأساسي، وخروج العديد من الأسماء اللامعة من التنظيم، مع بروز توجهات أخرى ضمن حركة النواب كحركة ابن جلول الداعية إلى الاتحاد الفرنسي الإسلامي والتوجهات الجديدة لعباس عشية نهاية الحرب الثانية التي أخلطت الأوراق بعد أن فضل الأخير التعاون مع النواب المعتدلين أمثال زروق محي العضو البارز في حركة النواب، وكذا تقرب عباس من العلماء وخزب الشعب بذلا من السير في فلك دعاة الاندماج. وبالفعل كان لتطور عباس دعما جديدا للقضية الوطنية بعد أن أصبح الرجل ضمن المحسوبين علي التيار الوطني، وأصابه ما أصاب غيره بعد عودته من الحرب وتأسيسه للبيان الجزائري في فبراير 1943، وما أنجز عن حوادث الثامن ماي 1945. وكل ذلك زاده قناعة بالتقرب أكثر من المطالب الجزائرية فأسس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري سنة 1946. في حين ظل ابن جلول يسير في سراب الجزائرية الفرنسية مع جماعة تامزالي عبد النور، ولم يركب الحكيم الموجة الوطنية كغيره ممن تفهموا اللعبة السياسية. |
---|---|
ISSN: |
9557-1112 |