ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خيانة التنوير

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: صالح، هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع82
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 74 - 76
رقم MD: 643119
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "خيانة التنوير". وتناول المقال الحضارة الغربية، وإنها تجربة بشرية فيها الصالح والطالح، ولا يعني الإعجاب بها التسليم بكل ما جاءت به، وأن المشكلة هي أن بهرجتها تخفي عنا عيوبها للوهلة الأولى، فلا نستطيع أن نراها إلا بعد فترة طويلة من الإقامة والدراسة في بلاد الغرب. كما أوضح أن الغرب اليوم ينقسم إلى قسمين، قسم يؤيد العولمة الرأسمالية المتوحشة، وقسم يعارضها ويدعو إلى عولمة إنسانية أقرب ما تكون إلى العدل وتحسّس آلام الشعوب الفقيرة. وأشار المقال إلى أن الحضارة الغربية توجد فيها مشكلة، البعض يعزوها إلى انحسار القيم الروحية والدينية، وتغلُّب الفلسفة المادية الإلحادية على كل شيء. كما كشف عن أن التنوير في بداياته لم يكن ملحداً على عكس ما نتوهم، أو قل كان فيه تيار متطرف ومادي بشكل محض ولكنه صغير، أما التيار الأساسي فكان مؤمناً وأخلاقياً من أعلى طراز، وقد تجسد هذا التيار بشخصيات كبرى ليس أقلها "جان جاك روسو" أو "إيمانويل كانط". وأظهر المقال أن الشيء المؤسف، والذي حصل تاريخياً، هو أن التيار الإلحادي المتطرف في التنوير الأوروبي انتصر بعدئذ في القرن التاسع عشر وهو المسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن ظهور الحركات الوثنية كالنازية والفاشية في القرن العشرين. كما تطرق إلى إننا لا نعيب على الغرب تنويره ولا عقلانيته، وإنما خيانته للتنوير والعقلانية والنزعة الإنسانية التي تجلَّت لدى مفكريه الكبار "جان جاك روسو" و "إيمانويل كانط". واختتم المقال بأن الحداثة توقفت عن أن تكون حركة تحريرية للشرط البشري منذ أن كانت قد تحولت إلى آيديولوجيا غربية متعجرفة ترفض أي نقد أو مراجعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018