المستخلص: |
لم تخل الرواية الجزائرية في مختلف مراحلها من استلهام التاريخ، وخاصة تاريخ الثورة التحريرية لما يمثله من زخم، ولما له من تأثير في الذاكرة الجمعية لأبناء المجتمع الجزائري، لكن الرواية الجزائرية تختلف في نظرتها إلى هذا التاريخ من مرحلة إلى أخرى. وتختلف في الهدف من توظيف هذا التاريخ من مرحلة إلى أخرى. فإذا كانت رواية السعبينيات حاولت أن تتخذ من التاريخ خلفية ومرجعية،لتبرير الواقع السياسي لتلك الفترة، مما جعلها تقع في عملية أدلجة للتاريخ الذي رفعته إلى درجة القداسة. فإن الأمر يختلف مع رواية الثمانينيات، ورواية التسعينيات التي رفضت هذا الطرح وذهبت إلى إعادة قراءة التاريخ باحثة عن نقاط الظل فيه،و التي يمكن أن تكون سبب مأساة المجتمع الجزائري في هذه الحقبة المعاصرة
History has often inspired Algerian novelists, especially the eventful, rich and memorable narratives of the liberation war. Yet, the perspective shifts overtime. If the novel of the seventies used history as a sacred reference to justify the then dominant ideological political views, that of the eighties and the nineties touched upon areas so far unexplored in an attempt to offer new readings to the said history—that could help unfold the origins of the black decade tragedies.
|