المستخلص: |
تحاول هذه المقالة أن تحلل ظاهرة الأحياء المتخلفة في مدن البلدان النامية وذلك انطلاقا من رؤية سوسيولوجية، فقد حاولت ضمن هذا المنظور كثير من الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية إبراز هشاشة العلاقة بين سكان الأحياء المتخلفة وبين السلطة، فضلا عن الانغماس في أشكال متعددة من العنف الحضري المنظم والغير المنظم، كالمشاركة في المظاهرات والاضطرابات والتخريب، وهذا طبعا في سياق الصراعات الاجتماعية المعبرة عن مشكلات التفاوت وعدم المساواة والاستغلال والتهميش. ومن هنا تحاول هذه الدراسة الوصول إلى تحديد طبيعة التراكمات التاريخية التي غالبا ما ساهمت في إيجاد وتبيان صور التهميش والاستغلال التي تعيشها الأحياء المتخلفة بسكانها وقاطنيها، إلى جانب الاهتمام بتحليل وتشخيص أوضاعها سواء الاجتماعية أو الاقتصادية وعلاقة ذلك بمنظومة السلوك الاجتماعي لديها وفي إطار علاقتها بالعنف الحضري الذي غالبا ما تلجأ إليه هذه الفئات الاجتماعية المنتمية للأحياء المتخلفة عندما تصد أمامها الأبواب لإيجاد حلول لمشاكلها المتعددة والمتنوعة.
This article provides a sociological analysis of teh phenomenon of slums in teh cities of teh Third World. Teh study focuses on teh nature of historical and sociological accumulations that led to teh fragility of teh relationship between teh slum dwellers and teh authorities, and teh various forms of organized and unorganized urban violence, such as participation in protests, unrest, sabotage, and this of course in teh context of social conflicts, inequality issues related to exploitation and marginalization. It actually seems that there is a gap between teh reality of marginalized groups living in slums and theoretical conceptions, which are not always able to characterize and define there precise identity. It is time to move beyond stereotypes to teh actual perception of teh social dimension in light of teh lack of social organization, teh isolation of teh slum population from urban life, teh fear of unemployment, educational opportunities, health care and antisocial behavior
|