ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقاب في المدرسة الجزائرية بين مؤيد ومعارض

المصدر: مجلة الباحث
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة
المؤلف الرئيسي: متيجة، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 60 - 69
ISSN: 9557-1112
رقم MD: 643480
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: لقد شغل موضوع التربية العلماء والمفكرين قديما و حديثا على اختلاف اتجاهاتهم، واجتهدوا في حل مشاكلها و تقديم تعريفات وآراء و حتى نظريات لتحديد معانيها، و يمكن تلخيص معاني هذه الأصول ، واعتبار التربية هي تنمية قدرات الطفل الجسمية و العقلية والخلقية و النفسية و غيرها، حتى يتمكن الطفل من أن يحيا حياة سعيدة منسجما مع ذاته و مع المجتمع الذي يعيش فيه ، لكن علماء التربية و خبراءها اختلفوا في الأساليب الصحيحة التي تؤدي إلى تربية حسنة و منها العقاب، فهل يمكن أن نقول أن العقاب ضروري للتربية ؟ و هل هو الوسيلة المثلى للتربية ؟ و الحقيقة أن ظاهرة العقاب انتشرت في مدارسنا بشكل كبير وفي بيوتنا بشكل أكبر، حتى أننا اعتقدنا على مرّ الأزمنة أن الضرب هو الوسيلة الحقيقية للتربية، و لو سألنا معلما لماذا تعاقب التلميذ؟ لا أجاب إنني أعاقبه حرصا على مصلحته ، كي يكون مواظبا يحترم الوقت، يؤدي واجباته المدرسية ، أغرس فيه السلوكات الحسنة وأجنبه كل ما هو بذئ. وهذا الاتجاه كان هو نفسه الذي يوصي به و لي التلميذ عندما بسجل ابنه لأول مرة في المدرسة، فيقول للمعلم « أنت أقتل و أنا أدفن »... ولو تذكرنا وسائل العقاب التي كان يتعرض لها التلميذ في الماضي القريب لا اقشعرت جلودنا من هذا السلوك الغريب، إذ كان التلميذ يضرب بعصا على الأصابع عدة مرات، ويصفع على الوجه لأتفه الأسباب وهناك نوع آخر من العقاب يعتبر حضاريا: يوضع التلميذ في آخر الفصل موليا وجهه شطر الجدار واقفا على رجل واحدة رافعا الأخرى، أو يطالب بكتابة جملة أو نص عشرات المرات خارج أوقات الدراسة

ISSN: 9557-1112

عناصر مشابهة