المستخلص: |
تعاني عملية التنمية الاقتصادية الفلسطينية متأثرة بحالة الحصار المفروضة على قطاع غزة مـن العجز التمويلي ؛ ونتيجة لتدني مساهمة القطاع المصرفي في قطاع غزة في عملية التنمية، والتـي دفعـت الباحث إلى إجراء هذا البحث الهادف لتبيان و إبراز دور البنوك التجارية في تنمية المجتمع الغزي، في ظل الواقع الحالي، وحالة الانقسام السياسي و الحصار الذي يواجهـه الاقتـصاد الـوطني . إن حالـة الانقـسام السياسي(غزة-رام الله) كان لها الأثر السلبي على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى البنوك التجارية العاملة في قطاع غزة بشكل خاص؛ مما أدى إلى تراجع أداء البنوك التجارية العاملة في قطاع غزة مقارنـة مـع الضفة الغربية، إن انعدام الثقة المتبادلة بين البنوك التجارية والقطاعات المختلفة؛ نتيجة للوضع السياسي(حالة الانقسام) والاقتصادي المتأزم كان له الدور الأساسي في تراجع دور البنوك التجارية فـي تمويـل تنميـة الاقتصاد الغزي ؛ مما حدا بالبنوك العاملة في قطاع غزة إلى تبنى سياسة تحفظية أدت إلى تراجع النـشاط الاقتصادي، وخلق أزمة في السيولة النقدية لدى البنوك و ظهور ما يعرف (باقتصاد الأنفاق)
Due to the siege imposed on Gaza Strip, the Palestinian economy development process suffers from a disability in the funding process due to low contribution of the banking sector in funding development activities. The study highlighted the role of commercial banks in the development of national economy under political division and siege. The political division situation had a negative impact on the national economy in General and on commercial banks operating in the Gaza Strip in particular. \\ The political division reduced the role of commercial banks operating in Gaza Strip in comparison with the West Bank. This created a state of mutual distrust between commercial banks and the various economic sectors due to the political situation and economic crisis. This state of distrust led the banks operating in Gaza Strip to follow a conservative policy, leading to a declining economic activity and creating a liquidity crisis in the banking sector followed by the so-called ‘tunnels economy’.
|