ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم الفعال والإدارة الصفية في التعليم الالكتروني (e-Learning) وشبكة المحاضرة المرئية (visioconference)

المصدر: مجلة البحوث التربوية والتعليمية
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر تعليم - تكوين - تعليمية
المؤلف الرئيسي: صيام، كريمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 8 - 23
رقم MD: 643943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

330

حفظ في:
المستخلص: إن الوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية التعلمية تجعل المعلم يعيد النظر في كيفية العمل تغيير علاقته مع التلاميذ، فإلزامه الخوض في العمل ضمن فرقة متعددة الاختصاص، عمل لم يعتاد عليه، وقد يعتبر العلم أن التكنولوجيا تضع حدا للعلاقات في التواصل الإنساني، وهذا ما يبرر تخوفه من استعمالها. وعلى المستوى التربوي، يعد استعمال التكنولوجيا المتعددة الوسائط معبرة ومحللة لنوعية برامج التكوين، مما يجعلنا نتساءل حول نوعية الممارسات التربوية التقليدية. وقد أثبتت بعض الانطباعات الإيجابية لدى طلبة حول أثر استعمال الوسائل التكنولوجية المتعددة الوسائط في عملية التعلم، وعلى أن المتعلم يعمل حسب قدراته، وبصفة مستقلة، كما يلجأ إلى البناء الذاتي لمعرفته، والخروج من التصور التقليدية للتعلم. وقد يتطلب استعمال الإعلام الآلي بشكل بناء، الحس التنظيمي وتركيز الانتباه، وتنمية المنطق، ولهذا السبب استخدم الحاسوب في العلاج المعرفي لبعض مشكلات التعلم كصعوبة تعلم القراءة مثلا، وتحسين نوعية دافعية الإنجاز والتعلم لدى بعض المتعلمين الذين يعانون من مشكل في العلاقة التربوية (مشكل السلطة والصعوبات المعرفية في النظام التقليدي الذي يعتمد على الجانب العقلي والذي يعزز استخدام الذاكرة السمعية). فالحاسوب يسمح بالاندماج ويثير حدوث الرغبة في التعلم. وإلى جانب هذا، فهو يعزز التفتح العقلي لما توفره شبكة الانترنت من وسائل للتواصل عن بعد، ويساعد في التذكر والاسترجاع الجيد للمحتويات، وهذا بربط المحتوي بوسائل الإعلام المختلفة مثل الصوت والنص والصورة. بالإضافة إلى كونه يجعل المتعلم في مركز برنامج التكوين، بحيث أن المعلم عندما يقوم ببناء المحتوى التربوي يضع نفسه مكان المتعلم ويجيب على السؤال التالي "ماذا يفعل المتعلم بهذا المحتوى" وذلك للتأكد من أن المحتوي يتكيف مع عينة المتعلم المستهدفة، ويسأل المعلم أيضاً عن السياق الجيد للمتعلم وعن حاجاته وأهداف وصعوباته. فالتركيز على المعلم يجنب العملية التربوية أخطاء إستراتيجية في بناء المحتوى وبالتالي فإن عملية وضع المحتوى تتطلب صبر أداء المتعلمين حول المشروع الأولى، وذلك لجعله مفيدا. كما يأخذ الإحساس بالمتعة أثناء التعلم منعرجا أخر باستخدام الوسائل التكنولوجية المتعددة الوسائط، بحيث تجعل هذه الأخيرة المحتوى جذابا خاصة إذا كان على شكل لعب أو تمرن. \

عناصر مشابهة