ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأثيرات الإقتصادية والإجتماعية لبائعات الشاي : دراسة حالة ولاية الخرطوم

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الزعيم الأزهري
المؤلف الرئيسي: حاج أحمد، الأمين العوض (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hag Ahamed, Elamin Elawad Hag
مؤلفين آخرين: علي، إيمان أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ذوالقعدة / أغسطس
الصفحات: 121 - 151
ISSN: 1858-5035
رقم MD: 644055
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تمثل بائعات الشاي طاقة إنتاجية عالية لسوق العمل حيث تتراوح أعمارهن بين (18 - 45) سنة، ويمكن الاستفادة من هذه الطاقة في مجالات اقتصادية أخرى، وعمل الشاي يبدد هذه الطاقات الإنتاجية السليمة، كما يؤثر على بناء الأسر خاصة الأطفال؛ مما يؤدي إلى فقدان عملية التنشئة الاجتماعية لغياب الوالدة لساعات طويلة مقارنة بمجالات العمل الأخرى. اعتمدت الدراسة في جمع البيانات والمعلومات عن طريق المقابلات الشخصية وتصميم استبيانات وزعت على بائعات الشاي وهناك استبيان لكل من ربات البيوت وأفراد المجتمع والطلاب وشرطة أمن المجتمع، وحلل عن طريق برنامج التحليل الإحصائي للدراسات الاجتماعية. تبين من خلال المقابلات وتحليل المعلومات الناتج جمعها في المسح الميداني أن النزوح و الهجرة الجماعية من الأرياف إلى المدن نتيجة الحروب والنزاعات دفعت عديداً من السكان من غرب السودان الذين تقع أعمارهم بين 20 – 30 و 30 – 40 سنة للهجرة، وهذه الأعمار هي الأعمار التي يبدأ فيها تكوين الأسرة. ومن أهم النتائج أيضاً أن بائعات الشاي يمثلن فئة متعلمة كما أن الحالة الاجتماعية لبائعات الشاي توضح أن الأغلبية منهن متزوجات وبالنسبة لسكنهن اتضح من الدراسة أن الأغلبية تسكن بالإيجار ويسكن في أطراف المدن وفي الأحياء الشعبية منها. كما أن وقت العمل الذي يقضينه يفوق 12 ساعة في اليوم. وبما أن تكلفة عمل الشاي غير عالية فقد ساعد ذلك في الدخول إلى هذه المهنة خاصة أنه لا توجد ضرائب أو تصاديق وإن وجدت فهي قليلة جداً مما سهل العمل في هذه المهنة. وتبين أن الدخل اليومي من بيع الشاي يتفاوت حسب الموقع وحسب تنوع المشروبات المقدمة يكون بين 20- 30 جنيهاً في المتوسط، وهذا الدخل أعلى من دخل الموظف والعامل في الدولة، وهذا يدل على أن وضعهن الاقتصادي أفضل. واتضح من خلال الإجابات بأنهن يمتلكن أدوات كهربائية مثل (التلفزيون، الثلاجة، الراديو) مما يدل على أنهن لديهن فائض، ولكن بالرغم من هذا العائد المادي إلا إنهن ذكرن بأنهن يفضلن أعمال أخرى غير بيع الشاي إن وجدت. وقد أوصى الباحثون بأن تقوم دراسات مماثلة في ولايات أخرى لكي تكتمل الصورة لهذه الظاهرة على المستوى القومي. كما توصي الدراسة بالاهتمام بمعامله حسنة لهذه الفئة من أفراد المجتمع لأن لها تأثيرها الواضح على المؤسسات كما توصي بعمل مسوحات دورية ودراسات معمقة لمتابعة الظاهرة من حيث التأثير والانتشار.

The Tea sellers are a very productive group in Khartoum society. Their ages ranges between 18-45 year. They spend most of their time in tea selling. This affects the raise of children and house responsibilities. This study depends on data collected through question-naires and personal interviews. The study results Teal selling is a phenomenon that hap¬pened after the 1985 drought and the tribal conflicts that follows, that is way most of the tea sellers are from the west of Sudan. Results also showed that tea sellers are better educated persons and the education between them is even better than the rest of the society. They majority of the tea seller are married, so they are household keepers and tea selling affect the raising of their children and house works. As far as dwelling is concern most of the rent their dwelling and living at the fringes of the town. The income from tea selling is better than that earn from official jobs, so that many of them have capital goods at home. The study recommended that more 'dies should be done in the other states, and those living in Khartoum should be treated in humanitarian manner.

ISSN: 1858-5035