المستخلص: |
يعتبر مفهوم أو مصطلح " رأس المال الفكري " من المصطلحات التي بدأت تأخذ أبعادها في العديد من العلوم الإنسانية ، ويعتبر بحق مصطلحاً متعدد الجوانب العلمية . وإن كان المصطلح يعطي الانطباع الاقتصادي ، فإنه لم يكن شائع الاستعمال اصطلاحا لدى الاقتصاديين التقليديين بل نجده بشكل غير مباشر في كتاباتهم النظرية ، وجاء الاقتصاديون المجددون ليعطوا الاصطلاح اهتماماً أكبر ، خاصة من أدخل البعد الاجتماعي في تحليله للمصطلح وتناوله الإنفاق على التعليم عموماً والتعليم الجامعي والتقني على أنه إنفاق استثماري أكثر منه إنفاقاً استهلاكياً . ولقد حاولت ورقة العمل تناول تخطيط التعليم والتعليم العالي وبشكل أكثر تحديداً تخطيط التعليم الإداري والتجاري كأحد مكونات تراكم رأس المال الفكري بشكل يلبي احتياجات منظمات الأعمال ، ويدفع لإيجاد رأس مال فكري عصري متجدد يتمتع بمرونة كافية لملائمة التطورات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة . كما حاولت الورقة إسقاط بعد تخطيط التعليم الجامعي والإداري على التجربة الكويتية التي أوضحت تقدماً نسبياً في هذا الموضوع .
|