العنوان بلغة أخرى: |
Le plaidoyer de Todorov pour la Civilisation |
---|---|
المصدر: | مجلة العرب والفكر العالمي |
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | انغلياش، باستيان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجرطي، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع33,34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 20 - 23 |
رقم MD: | 644294 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" دفاع تودوروف عن الحضارات". واستند المقال إلى عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن ما وراء صدام الحضارات، حيث إن طموح تجاوز مقولة صدام الحضارات تبقى الهدف المركزي لمشروع تزفتان تودوروف في كتابه الأخير الموسوم ب) الخوف من البرابرة: ما وراء صدام الحضارات)، يتخذ المثقف ذو الأصل البلغاري كنقطة انطلاق التصنيفية التي يقترحها دومينيك مْوازي في كتابه (صدام المشاعر) الذي يشير إلى أن الدول الغربية يهيمن عليها في الوقت الراهن بشكل كبير الشعور بالخوف. وتطرق العنصر الثاني إلى ترسيخ الحضارة، ومفهوم الحضارة. وبين العنصر الثالث أوجه الاستفادة من الهوية والحضارة، حيث يوجد شقان للاستفادة من تعريف للحضارة، الميزة الأولى لهذا التعريف أنه يساعد على التحفظ والحذر من نزعة عالمية مجردة كما هو الشأن إزاء النزعة النسبية، الميزة الثانية هي أن هذا التعريف يسمح ببنينه مسألة الهوية عن طريق الانتماء الثقافي وحده، بالتأكيد يبقى هذا الأخير سمة أساسية، لكن بالطريقة نفسها فيما يخص الانتماء لدولة ما والاعتراف بالقيم. وركز العنصر الرابع على طرق التخلص من منطق الصراع. واختتم المقال بتوضيح أن تودوروف قدم موقفاً إنسانيا يتوخى تخطي صدام الحضارات، وأن قراءة كتاب (الخوف من البربرة: ما وراء صدام الحضارة) تتيح دحض التنميطات التي ينزعون إلى إلصاقها بالواقع، وتسمح قراءة هذا الكتاب بادراك تعقد الواقع، مما يدفعنا إلى توجيه نداء لصالح تقدم الحضارة ورقيها، أي الاعتراف الحر بالأفراد والشعوب والثقافات عن طريق الحوار والتفاهم الكفيلين بالتصدي للعنف والتهديدات التي تخيم بثقلها على أعضاء الإنسانية المشتركة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|