العنوان بلغة أخرى: |
Philosophie de Notre Temps |
---|---|
المصدر: | مجلة العرب والفكر العالمي |
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | بسنيه، ميشيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع33,34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 89 - 94 |
رقم MD: | 644321 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" أفكار الفلسفة المعاصرة". وذكر البحث أننا اعتقادنا طويلاً أن الأفكار الفلسفية ترسم تاريخاً منسجماً، وقد عملت الفلسفة الهيغيلية على إضفاء النسقية على هذا المعتقد الذي لا زال يشكل اليوم أساساً للثقافة الجامعية. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: نقد العقل، وبين أن هذه الفلسفة تحددت أولاً، وقبل كل شيء تحت عنوان نقد العقل، وقد أرادت فلسفة هيغل أن تكون تتويجاً للعقل، وتحملت بذلك مسؤولية العواقب الشذة للعقلنة. ثانياً: من أجل حكمة بلا حدود، وبين أن رفض المركزية الغربية-الذي اعتبر كلاسيكياً منذ التحرر من الاستعمار-أصبح يأخذ حالياً أشكالاً أكثر حدة، وتعبر بعمق عن إقصاء المثل الكونية العليا، وذلك لأن الفكر الفلسفي نفسه هو الذي ينتقد، ويتم إخضاعه إلى نسبية تاريخية-ثقافية. ثالثاً: فخاخ الاختزال: وبين أن هناك بالفعل تناقض داخلي في المقاربة التي تستهدف خلق تماهي الميكانيزمات مع المشروع من وراء الكفايات المعرفية من كل نوع، انطلاقاً من المدركات الأولية ووصولاً إلى البرهنة الرياضية الأكثر تطوراً. واختتم البحث موضحاً أن في الميدان الذي استكشفته هذه العلوم المتنامية فإن تصور المعرفة لم يعد يظهر قط قياساً إلى التصور الذي قدمه فلاسفة الأنوار؛ لأن المعرفة لم تعد نتاجاً للأنا الديكارتية الواعية بذاتها، والمتسيدة لمحيطها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|