المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم حوار مترجم حول "ادغار موران": رائد الفكر المركّب. وأشار إلى أن الباعث الأساسي على ترجمة هذا الحوار كونه، يؤشر بشكل موجز على أبرز المفاصل المميزة لفكر التعقيد أو التركيب الذي انفرد بإطلاقه "ادغار موران". وسلط المقال الضوء على أبرز النقاط التي دار حولها الحوار ومنها، التساؤل حول رفض "موران" بطاقة عالم الاجتماع الذي يصنف بها، ومنذ أي لحظة لم تعد أعماله مستمدة من علم الاجتماع، ولكن بشكل كلي من الأنتربولوجيا. وفي أي سياق كان للأنتربولوجيا مكان لديه، وبصيغة أكثر تحديدًا، كيف يتحدد التوجه الأنتربولوجي الذي يمنحه لعمله. كما حاوره حول أنه منذ صدور أول جزء من كتابه "المنهج" في السبعينيات، شرع في الدفاع على ضرورة التفكير المركب، المعرف بالضد، والذي ينفلت من الإغراق في التخصص، كما ينفلت من ادعاء معرفة كلية مطلقة ونهائية من جهة أخرى. وأنه في انتقاده للمعرفة العلمية، الذي يلامس فكره كون العلم غير قادر على القيام بتأمل إبستمولوجي، الم يكن خاضعًا في ذلك لتقليد فلسفي (هوسرل، هيدغر) يرى بأن العلم "لا يفكر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|