ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سؤال الحداثة السياسية عن " المدنية الوطنية ": التحقيب الحضاري والهوى النقدي

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: صفدي، مطاع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع166,167
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 4 - 24
رقم MD: 644372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على" سؤال الحداثة السلبية عن" المدنية الوطنية"(التحقيب الحضاري والهوى النقدي). وذكر البحث أن الهوى النقدي لا يستطيع أن يتوقف عند تعريف محدد، لا للفرد، ولا للمجتمع، ولا للدولة، وذلك أنه هو عينه لا يكف عن تعريف نفسه، لأنه غير قادر على التعرف إلى ذاته نهائيا. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: في بحث المتكلم عن المخاطب. ثانيا: القومية اليوم: المدنية الوطنية. ثالثاً: آمرية التأسيس في المختلف. رابعاً: هجانة الدولة الأمة العالمثالثية. خامساً: سؤال المدينة عن الاخلاق. واختتم البحث موضحاً أن عصر الأدلجة الأحادية لم ينته مع الحرب الباردة، وأنه ثمة ما هو أدهي من كل كارثيات قرن الأدلجة العسكرية السابق العشرين، وهي تلك الأدلوجة الأخرى النامية التي راحت تمنح نفسها سلفاً حق منع بدائلها المستقبلية الجائزة، وليس فقط حق الإجهاز على كل ما سبقها، أليست تلك أسوأ الخاصيات التي ابتنت ورافقت نشوء وانهيار أدلجات التاريخ القريب والبعيد، متمثلة في تبسيط الواقع وإخضاع خضمه اللامحدود إلي وصفات نموذج تأحيدي إرادوي، ويخص دائما مصلحة أقلوية جديدة صاعدة إلي مطمح الاستيلاء على العالم، بطريق اختلاف منظومات دلالية، واستخدامها في حوصنة الكليات لحساب الأخصيات، وباسم أوسع التعميمات والتشميليات؛ بدءاً من أكثر سوابقها الماضوية، والمتمادية إلي أوسع المشهديات العالمية اليوم كما في الأمس، مع الفارق أن إيديولوجيا السوق لا تنظر لإبطال الإنسان، بقدر ما تقرره كأمر واقع قابل للاعتراض عليه، لانفقاد الأمر الواقع الآخر، الذي لن يعود إمكان تصوره إلا لا واقعيا كذلك؛ وحتي إشعار آخر . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018