المستخلص: |
على الرغم من وجود خلاف بين متخذي القرارات والأكاديميين حول مفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فإنهم يتفقون جميعا حول الدور الذي تلعبه تلك المشاريع في حل المشاكل الاقتصادية في عالم اليوم، حيث ثمة اتفاق على أهميتها في النشاط الاقتصادي نتيجة للنجاح الذي حققته هذه المؤسسات في عدة دول ولما تقدمه من خدمات الدعم للمؤسسات الكبرى في إطار التكامل بين فروع النشاط الاقتصادي من جهة، وبما تضمنه هي في حد ذاتها من نمو معتبر على مستوى الاقتصاد من جهة ثانية، لكن تعاني هذه المشروعات من مشاكل فيما يخص تمويلها، لذا تبرز زكاة المال كبديل مستحدث لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يعقد عليها آمالا كبيرة وعريضة في تمويل هذا النوع من المؤسسات، إتباعا لذلك فقد أنشأت الجزائر في السنوات القليلة صندوقا للزكاة يجمع الموارد الزكوية من الأفراد والمؤسسات، ويستخدم تلك الموارد لمستحقي الزكاة وفقا لمصارفها الشرعية، بتخصيص جزء منها إلى الفقراء والمساكين وجزء آخر للاستثمار وهذا عن طريق إعطائهم قروض حسنة من أموال الزكاة.
There is disagreement between decision makers and academics about the concept of small and medium enterprises, they all agree on the role of this projects in the solution of economic problems, importance in economic activity as a result of the success by these companies in several countries and for its support services to large companies in integration between the branches of economic activity, and participate in the development of economy, but these companies suffer from problems in financing, so the institutions for zakat as an alternative update of financing small and medium enterprises, so it has created Algeria funds for zakat, collect the zakat funds mainly from individuals and institutions and those funds are used for the beneficiaries of zakat according to the legitimate recipients, the allocation part of it to the poor and the other part for investment by giving them Qard al-Hasan from the funds of zakat.
|