المستخلص: |
تعنى الدراسة بأحد الأوجه الحيوية من الصراع بين العرب والإسرائيليين عبر النصف الثاني من ق.20 ، وتختص بجانب السكان، أي هو صراع بدون قعقعة سلاح أو إسالة دماء. وتتحدد أهم أدواته في حرص الصهيونية على دفع المهاجرين اليهود للتدفق إلى فلسطين وكبح النزوح منها، أو التكاثر الطبيعي عبر التوالد فيها، وأخذها بخطط تقليل الوجود السكاني العربي الفلسطيني عن طريق الطرد أو القتل. وتكتسب الدراسة أهميتها بحكم أن نتائج هذا الصراع ستكون حاسمة على مجمل الصراع العام للسيطرة على كامل فلسطين وفرض سلطة الأمر العليا النهائية عليها. تركز الدراسة على تكوين السكان اليهود في فلسطين بعد عام 1948 ، أي منذ قيام إسرائيل حتى نهاية ق. 20. وتنقسم إلى مقدمة ومبحثين يعنى أولاها بتكوين السكان في إسرائيل عبر استعراض دور الوكالة اليهودية في إنجاز الهجرة، وتحليل الهجرة اليهودية إلى إسرائيل في ظواهر الهجرة والنزوح والتساقط. ويعنى ثانيها بتحليل سكان إسرائيل عامة، ويفرد دورًا للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد عام 1967 ، مع توضيح الوضع السكاني للمواطنين العرب هناك. تعقب ذلك خاتمة، تعنى باستشراف آفاق الصراع السكاني في فلسطين بين العرب واليهود. تلجأ الدراسة إلى وسائل التحليل الوصفية التاريخية، و التحليلية الناقدة، و المقارنة الموازنة، والإحصائية الكمية.
This is a vital study which is concerned with the demographic aspect of Arab- Israeli's Struggle on Palestine, during the 2 nd. half of 20 the century. Its tools are not arms, but Jewish immigration and natural increase and reduce the Arab presence to at least, which will be dominant to control sovereignty over Palestine. It consists of an introduction and two parts. The first one reviews the role of Jewish Agency, and examines the Jewish Immigration by departure and dropping. The second part deals with the population of Israel in general, Settlers in the West Bank and Gaza Strip, and the status of the Arab citizens there. The conclusion lays a future focus on the subject. The Study used several methods of research, like historical- descriptive, analytical, comparative and statistical.
|