ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور رأس المال الفكري في الإبداع وتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول إدارة و قياس رأس المال الفكري في منظمات الأعمال العربية
الناشر: جامعة سعد دحلب البليدة - مخبر التنمية الاقتصادية والبشري
المؤلف الرئيسي: علاش، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيسى، براق (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: البليدة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: مخبر التنمية الاقتصادية والبشرية و جامعة سعد دحلب البليدة - الجزائر
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 15
رقم MD: 645683
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

259

حفظ في:
المستخلص: تأكد لنا من خلال هذه الدراسة أن رأس المال الفكري أصبح يشكل القيمة الحقيقية للمؤسسة في السوق ، وأحد الأسباب الأساسية لقيمة أسهمها في المؤسسات المالية ، نظرا لكونه هو المحرك الأساسي لكل نشاط تقوم به ، سواء على مستوى التخطيط أو الإنتاج والتوزيع أم التسويق ، لذا تحاول المؤسسات المعاصرة رسم الإستراتيجيات ووضع الخطط والبرامج لتنمية واستثمار رأس المال الفكري عن طريق إبداع حلول مبتكرة ومنتجات جديدة وخدمات متميزة تحقق قدرات تنافسية أعلى ووصولاً أسرع إلى المستهلكين في أي سوق كانوا . لقد أصبحت المنهجية الجديدة في إدارة الموارد البشرية في النظم المتطورة تتجه إلى بناء ثقافة تنظيمية إيجابية تثمن الإبداع والابتكار وتكافئ على الإنجاز الفكري ، وهذا ما يساعد على استقطاب الكفاءات والمحافظة عليها ، بخلاف المؤسسات التي ما زالت ترى في المال العنصر الجوهري في أي نشاط اقتصادي ، وهمشت رأس المال الفكري ، فكانت النتيجة هي هجرة الكفاءات إلى مؤسسات أخرى منافسة . كما ينبغي للمؤسسة أن تحول الأصول الفكرية إلى ملكية فكرية بتطبيق القانون المنظم لبراءات الاختراع والملكية الفكرية وحفظ حقوق المؤسسات ، وتسعى لتحويل رأس مالها الفكري إلى قيمة سوقية Marketable values من خلال الاختراع والابتكار والتجديد ، واستثمار الاختراعات والابتكارات في دعم القدرات التنافسية للمؤسسة . إن تطور رأس المال الفكري كان نتيجة لتغيير النظرة للقطاعات المنتجة في الاقتصاد ، فعلى سبيل المثال وإلى زمن قريب كان قطاع التعليم يعتبر قطاعا عقيما ، لكن الثورة المعلوماتية التي جعلت الاقتصاد الحالي يوصف بأنه اقتصاد المعرفة ، هو الذي أدى إلى مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسب معتبرة خاصة في الدول الرأسمالية الكبرى ، وأصبح اقتصاد القرن الحادي والعشرين يوصف بأنه اقتصاد معلوماتي ، وهذا ما يثمن بصورة أكبر رأس المال الفكري في كل منظمات الأعمال دون استثناء ، ويبقى العنصر البشري صاحب الإبداع والابتكار والتجديد هو المحدد الأساسي للقيمة السوقية للمؤسسة