ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلطة الحسينية وأعيان الدين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر : عائلة البارودي نموذجا

المصدر: المجلة التونسية للعلوم الاجتماعية
الناشر: مركز الدراسات والابحاث الاقتصادية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: جراد، المهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ع141
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 73 - 100
ISSN: 0035-4333
رقم MD: 645812
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يحاول هذا العمل إبراز دور شريحة العلماء في توطيد الحكم المخزني بإيالة تونس خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، وذلك بالاعتماد على مثال عائلة البارودي التي كانت تعد إحدى عائلات العلم التي اعتمد عليها البايات الحسينيون في دعم سلطانهم (عبر المسايرة والمراودة). فاستنادا إلى وثائق الأرشيف، كانت لهذه العائلة مكانة مرموقة ضمن ما كان يعرف بــــ "مجتمع البلاط" الذي كان يرتكز على تبادل الهدايا المادية وغير المادية بين الطرفين. وقد بين لنا التحسس الثري والمثير للعديد من الإشكاليات حول البلاط الحسيني دوره في خلق مفهوم خاص بخدمة الباي. وفعلا كان البايات الحسينيون قادرين على تقييم علاقات التبعية لدى مخدوميهم وموازنة الاختلافات والتناقضات بين الأعوان بقصر باردو. ويبرز ذلك على مستويين. يخص الأول محاولتهم الحد من التفاوت بين الحنفية والمالكية وقد بدا ذلك تدريجيا مع حمودة باشا إلى أن بلغ أوجه مع أحمد باشا باي. أما المستوى الثاني فهو مراهنة الحسينيين على التنافس المسجل ضمن فئة الحنفية في حد ذاتها مما يدعم موقع الأمير ويزيد من سموه وأبهته، كما يوحي مثل هذا الإجراء بأن لا بلاط دون علماء يستغلهم الأمير لمواجهة الرعية ومجابهتها في حين يظل هو جاثما عليها ولا سيما في فترة الأزمات.

This work aims to highlight the role of Ulema in the process of strengthening the institution of Makhzen in the regency of Tunis, during the eighteenth and nineteenth centuries, and, from the example of Baroudi’s family . Indeed, this family was among the scholarly elite of Tunis, the Husseinite beys resorted to its services to impose their power in Tunis and the interior of the regency. According to the records this family had a special place in the "court society" which was based on the exchange of material and nonmaterial gifts between the two parties.

Ce travail se propose de mettre en valeur le rôle des Ulémas dans le processus de renforcement de l'institution du Makhzen dans la régence de Tunis, aux XVIIIe et XIXe siècles, et ce, à partir de l'exemple de la famille Baroudi. En effet, cette famille fut parmi les élites savantes dont les beys husseinites recouraient à ses services pour imposer leur pouvoir à Tunis et à l'intérieur de la régence. Selon les archives cette famille avait une place privilégiée au sein de la "société de cour" qui se fondait sur les échanges de dons matériels et non matériels entre les deux parties.

ISSN: 0035-4333