المستخلص: |
تعتبر هذه النماذج من أبرز السوابق المتحكّمة في مسار السرد الروائي والتي تبنّت مبدئيا الوظيفة الإخبارية حيث نجد أنّه كان لها أثرها الخاص على البنية الفنية للرواية، من خلال عملها على فتح مشوار جديد، ورؤى خاصة يقترحها القارئ في الوهلة الأولى أثناء تفاعله مع وقائع وأحداث الرواية، فكانت تحمل وظيفتين هامتين تتمثل في وظيفة الفاتحة والتي تجسّدت في البداية، ووظيفة الإعلان من خلان الإشارة والتلميح إلى مختلف الوقائع الغامضة، وبالتالي أسهمت في خلق جو مشحون بمختلف الاحتمالات والتوقعات التي تولّد الشك قبل أن تضع القارئ أمام الحقيقة الموجودة ومجرياتها الحقيقة ومسارها الخاص ونهايتها المحتومة، شكّلت لمسة خاصة للبنية الحكائية بشكل عام (سواء كانت سوابق خارجية أم سوابق داخلية)
|