المصدر: | أعمال الملتقى الدولي الإبداع والتغيير التنظيمي في المنظمات الحديثة: دراسة وتحليل تجارب وطنية ودولية |
---|---|
الناشر: | جامعة سعد دحلب البليدة - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير |
المؤلف الرئيسي: | ساكر، محمد العربي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | رايس، عبدالحق (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | البليدة |
الهيئة المسؤولة: | كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير - جامعة سعد دحلب البليدة |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 365 - 375 |
رقم MD: | 646973 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن مراعاة مسألة الاستفادة من نشاطات البحث والتطوير في تحسين جودة نشاطات مُؤسساتنا وتحسين مردودها في العمل، هو ما تسعى إليه عملية الحوكمة في وظيفة البحث والتطوير، ففي ظل التغيرات و التطورات الجديدة و اللامتناهية، و في فترة تشهد تغير تكنولوجي متسارع و منافسة حادة بين المؤسسات الاقتصادية، ينبغي على المؤسسات إذا أرادت أن تفرض نفسها و تحافظ على دوامها وتكتسب أكبر حصة من السوق، أن تهتم بهذا الجانب لديها و كل ماله علاقة بالإبداع التكنولوجي داخل هيكلها التنظيمي، سواءا عن طريق إنتاج منتوج جديد أو تحسينه، أو تغيير أساليب الإنتاج، و لا يقتصر على المؤسسات فقط، بل يشمل كذلك الدول لأنها إذا أرادت تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، عليها الاهتمام بالميدان التكنولوجي و الاستثمار فيه وذلك من خلال اعتمادها على سياسات من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية الإقتصادية كبناء مراكز البحث العلمي والتطبيقي في مختلف الميادين بغية الوصول إلى أعلى مستوى في الرشادة الاقتصادية للتسيير، توفير الحماية القانونية و تمويل و إعانة مشاريع البحث والتطوير نظراً لأن هذه الأخيرة تكلف كثيرا المؤسسات، الأمر الذي دفع بها الى إهمال هذا الجانب والتركيز فقط على هدف الربح دون مراعاة جانب التحسين في نوع المنتجات المقدمة . ومن خلال هذه الدراسة استطعنا الوصول للنتائج التالية: • الاهتمام بالميدان التكنولوجي و الاستثمار فيه وذلك من خلال اعتماد سياسات كفؤة وفعالة. • إختيار الأفراد المناسبين، أصحاب الكفاءة والمستوى العالي في مجالات البحث والتطوير لأن جودة هذه الوظيفة تعتمد على الأفراد الموكل إليهم القيام بها. • المتابعة المستمرة والدائمة لفريق البحث والتطوير داخل المؤسسة، لتفادي ظاهرة التراخي أو البطئ في سير العملية التي تتطلب دائما الدقة و السرعة في التنفيذ. • وجود تسيير فعال ورشيد لدى المؤسسة وهو ما يطلق عيه بالحوكمة، يسمح لها بتنظيم كافة النشاطات وعدم الخلط بين المهام وهذا ما يعزز الاهتمام بوظيفة البحث والتطوير داخل المؤسسة. • توفير الدعم المادي والمعنوي لفرق البحث والتطوير في المؤسسة الاقتصادية، وذلك قصد تحفيزهم على الإبتكار والإبداع داخل المؤسسة. • إ عطاء الحرية للمسير وخاصة الناجح في التسيير توفر الجو الملائم للإبداع داخل المؤسسة • أما على المستوى الكلي فمساهمة الدولة في بناء مراكز البحث العلمي والتطبيقي في كل القطاعات، سوف يؤدي الى رفع مستوى الإنتاج والخدمات المقدمة إلى الأحسن "، بالإضافة الى تقليل التكاليف المخصصة لهذه الوظيفة داخل المؤسسات حتى لا تجعل أرباب العمل يهملونها في أداء نشاطاتهم. |
---|