ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تكنولوجيا المعلومات كآلية للنهوض بالإبداع في المجال التعليمي

المصدر: أعمال الملتقى الدولي الإبداع والتغيير التنظيمي في المنظمات الحديثة: دراسة وتحليل تجارب وطنية ودولية
الناشر: جامعة سعد دحلب البليدة - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير
المؤلف الرئيسي: غزازي، عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دراوسي، مسعود بن أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: البليدة
الهيئة المسؤولة: كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير - جامعة سعد دحلب البليدة
الشهر: مايو
الصفحات: 404 - 411
رقم MD: 647040
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: بحكم المعطيات الجديدة المتمثلة في فتح الأسواق، المنافسة غير المحدودة والتطورات التكنولوجية السريعة، يتعين على الدول العربية أخذ بعين الإعتبار أن المنتجات الجديدة ذات المضمون التكنولوجي القوي وذات القيمة المضافة العالية ستسمح لصناعتها بالبقاء في السوق وضمان دوامها وهذا ما سيبقى مرهونا بطاقاتها الإبداعية خاصة في المجال التعليمي، و الذي يتطلب ضرورة توفر تكنولوجيا المعلومات. إذن فأهمية تكنولوجيا المعلومات تبدو جلية في تعزيز الإبداع التعليمي و الإبتكار في التطور الصناعي وفي تنمية تنافسية الصناعة الحديثة، ولم يصبح هذا بحاجة إلى إثبات، فالإبداع التعليمي يحتل اليوم مكانة ذات أهمية قصوى في حياة المؤسسات الصناعية التي تعتبر المحرك الرئيسي للنمو و التنمية. لأجل ذلك، وإذا أردنا تشجيع تنمية الإبتكار على مستوى النسيج الصناعي، يجب أن يجتمع شرطان أساسيان : - يجب أن تلعب الدول العربية وشركاتها دورا حاسما. - توفير تمويل مناسب وكافي. يتجلى واضحا من عمليات تقييم سياسات الإبتكار أن الأنظمة الوطنية للإبتكار هي نتيجة لمساعي جماعية، لأن الشركة المبدعة لا تنفصل عن محيطها الذي يثريها بالمساهمات التكنولوجية والخبرة والتمويلات، إذ ترتبط نجاعة النسيج الصناعي مباشرة بنوعية وجودة وكثافة العلاقات والأواصر التي تربط الأطراف المعنية بالإبتكار أي الممولين، أجهزة التثمين، المبدعين المبتكرين، الشركات، أجهزة البحث، ...إلخ.