ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التخصص القرآني في الدراسات العليا في الجامعات العراقية : الواقع و المستقبل

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية - البيئة التعليمية للدراسات القرآنية - الواقع وآفاق التطوير
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن وعلومه
المؤلف الرئيسي: الحيانى، أسامة عبدالوهاب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alhayani, Osama bin Abdul-wahab
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: السعودية
الهيئة المسؤولة: كرسي القرآن و علومه - جامعة الملك - السعودية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 147 - 185
رقم MD: 647747
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: يقوم هذا البحث على دراسة وصفية شاملة لبرامج الماجستير والدكتوراه في التخصص القرآني في الجامعات العراقية، ويعقد مقارنة بين مقررات هذا التخصص في اهم الجامعات العراقية، ومن ثم يحلل هذه المقررات ويعطي نسباً مئوية لمقررات التخصص القرآني مقارنة بالمقررات الأخرى، ثم يشرع بدراسة نقدية لمقررات تخصص التفسير وعلوم القرآن في برامج الدراسات العليا. ويتناول البحث دراسة وصفية نقدية لمفردات مقررات التخصص القرآني في كل جامعة من حيث شموليتها لعنوان المقرر من عدمه. ثم عرض البحث لمقترحات مهمة في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في التخصص القرآني عن طريق وضع مقررات تخصصية متنوعة وموزعة بين فصول الدراسة مواءمة للتطور العلمي الحاصل في هذه الدراسات، من غير إغفال للمقررات المساعدة للتخصص القرآني. اما اهم الإشكاليات التي وقف عليها البحث فتتلخص بالآتي: 1 - قلة المقررات التخصصية في تخصص (التفسير وعلوم القرآن)، مما جعل خريج التخصص القرآني لا يتمتع بمزية معرفة أصول علم التفسير وعلوم القرآن فضلا عن فروعهما. 2 - إذا اكمل الطالب دراسة الماجستير في تخصص (التفسير او علوم القرآن) وأراد التقديم على دراسة الدكتوراه في الجامعات العربية والإسلامية سيواجه مشكلة كبيرة في معادلة شهادته عند النظر في المساقات والبرامج التي اخذها، وسيتحمل الطالب مقررات تخصص استدراكية كثيرة حتى تؤهله لدراسة الدكتوراه، لأنه لم يدرس إلا النزر اليسير من تخصصه. 3 - خلط ثلاث تخصصات في تخصص واحد تحت عنوان تخصص (أصول الدين) في كلية العلوم الإسلامية - جامعة بغداد -، مما جعل الطالب في إرباك وحيرة فهو يدرس ثلاث تخصصات بمقررات مشتركة بين (التفسير والعقيدة والحديث) في تخصص واحد. 4 - تعاني الخطط التدريسية لبرامج الماجستير والدكتوراه من مشاكل في التوصيف وتحديد المفردات فغلب في بعضها الحشو. لذا ابدينا جملة من المقترحات والتوصيات اهمها: 1 - فتح اربع فروع علمية تخصصية في (قسم أصول الدين) في كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد وكما يأتي : (فرع التفسير وعلوم القرآن، فرع العقيدة الإسلامية، فرع الحديث النبوي، فرع الفكر الإسلامي)، فيكون لكل فرع منهج تخصصي مستقل بنفسه بدل أن تكون هذه التخصصات ممزوجة في تخصص واحد. 2-تعديل مقررات التخصص في قسم علوم القرآن في كليات التربية بزيادة مواد تخصصية، وعدم خلط مناهج التدريس بمقررات أصول الدين والعقائد والفقه على حساب مقررات التخصص القرآني. 3- تعطى رئاسة اقسام علوم القرآن في مختلف الجامعات العراقية لذوي الاختصاص القرآني، لا سيما إذا ما علمنا إن اكثر من (80%) من رؤساء الأقسام من تخصصات شرعية اخرى كالفقه والعقيدة والحديث وغيرها، وهذا سبب من اسباب عدم تطوير المناهج والمفردات التخصصية في حقل الاختصاص؛ لأن القائم على هذا التخصص لا يدرك حجم الإرباك والخلط الذي أضعف هذا التخصص. 4- فتح التخصص الدقيق للدراسات القرآنية بناء على الرسالة او الأطروحة التي يقدمها الباحث القرآني، كأن يكون هناك تخصص دقيق في (القراءات، وتجويد القرآن الكريم ورسم المصحف، والتفسير، وعلوم القرآن، والاتجاهات الحديثة في التفسير) وغير ذلك مما يراه اهل الاختصاص، لأن جل الجامعات العراقية تعطي تخصصا واحدا وهو (التفسير وعلوم القرآن)، او تعطي تخصص (أصول الدين) للمتخصص القرآني مع العلم ان الباحث كتب في دراسة الماجستير والدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن، فيكون بذلك تخصصا عاما وليس دقيقا كما هو مطلوب . 5- صياغة مناهج ومقررات أكثر شمولية للتخصص القرآني في مرحلة الماجستير والدكتوراه، وكما أوضحناه في ثنايا البحث وفق جداول دقيقة.