المؤلف الرئيسي: | ابن صندل، بشر بن تياره (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، التجاني بو بكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 1037 |
رقم MD: | 648537 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، بتوفيق وعون من الله سبحانه وتعالى قد تم إنجاز هذه الدراسة. جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: "آراء وقواعد ابن نجيم من خلال كتبه الأصولية وتطبيقاتها على الفروع الفقهية". دراسة أصولية مقارنة في استنباطات الأحكام الشرعية. تم تقسيم الدراسة إلى أربعة أبواب بينت منهج ابن نجيم وعصره وحياته العلمية والسياسية، وقمت بعرض آراء وقواعد ابن نجيم والفروع الفقهية ومقارنتها بآراء العلماء، الباب الأول آثار ابن نجيم على الدولة العثمانية وفيه ثلاثة فصول. الباب الثاني: الآراء الأصولية لابن نجيم فيما يتعلق بالكتاب والسنة المتفق عليها وفيه أربعة فصول. وتحدثت في الباب الثالث عن آراء ابن نجيم في بعض القواعد الأصولية المشتركة بين الكتاب والسنة وأثر اختلافهما في الاستنباطات عند ابن نجيم والفقهاء، وفيه فصلان. أما الباب الرابع أصول ابن نجيم من الأدلة المختلفة فيها ومواقف العلماء في ذلك وفيه ثلاثة فصول. وذيلت الدراسة بخاتمة تضمنت عدة نتائج من أهمها: استوعب كتاب فتح الغفار معلومات أصولية نفيسة للقارئ ولا يستغنى عنها الباحث، فضلا عن مجيئه شاملا لجملة من أقوال علماء الحنفية، وأقل ما نقوله أن ابن نجيم عباراته صعبة لم يشرح غريب الألفاظ التي يحتاج إليها طالب العلم، ولم يحرر محل النزاع، ولم يفصل المسائل التي تحتاج إلى تفصيل، ولم يبين رأيه في بعض الآراء ولا الراجح والمرجوح وأنه لم يعتمد الأدلة النقلية غالبا. كما اشتملت الدراسة على التوصيات من أهمها: أن أقوال السابقين في قواعد الأصولية تحتاج إلى كثير من التنقيح والجمع، وذلك لتفرقها في المصنفات الخاصة بكل إمام، لذلك أنصح طلبة العلم بجمع الأقوال الخاصة في المسائل ودراستها على جد، لأن ذلك سيزيل كثيرا من الغموض واللبس في هذه القضايا. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. |
---|