المستخلص: |
الحمد لله الحكيم العليم العلي ذي الفضل العميم والجود القويم والصلاة والسلام على محمد نبيه المعظم ورسوله المصطفى المكرم. فهذه الرسالة تبحث في حقل التفسير ، أهم علم فيه واحد فروعه وهو علم المناسبات وهو أحد أهم عناصر البلاغة في هذا الحقل. إن للمناسبة القرآنية دورا بارزا في تحقيق الإعجاز البياني الذي يعد عمادا للإعجاز القرآني. ومن تلك المناسبات هي مناسبة ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم. فالأسماء الحسنى جاءت في القرآن الكريم وفق نسق معين ونظام محكم دقيق يتعلق بمعنى الاسم ودلالته من جهة ، وعلاقته بالسياق العام الذي ورد فيه من جهة أخرى. ويمكن القول بأن ورود الأسماء الحسنى في خواتيم الآيات لم يكن عبثا أو في غير مغزى وإنما كان بسبب مناسبته. ويتكون الإطار العام بهذه الدراسة من مقدمة وبابان، الباب الأول قسم الدراسة ويتكون من فصلين ، وقسم الموضوع ثم الخاتمة وقائمة للفهارس. أولا: مقدمة وهي تتناول أهمية البحث وسبب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة ومنهجية البحث، وهيكل البحث. ثانيا: الباب الأول: خصصت الباحثة في الباب الأول بدراسة التناسب وأسماء الله الحسنى وجاءت في فصلين: الفصل الأول: تعريف علم المناسبات. الفصل الثاني: تعريف أسماء الله الحسنى. ثالثا : الباب الثاني تناول لب البحث وهي المناسبات في ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم، من سورة الأحقاف إلى الناس.
|