المستخلص: |
خلاصة القول إن وسائل الإعلام العربي تتقاعس عن الاضطلاع بوظائفها الأساسية في دعم السياسات الرامية إلى تحقيق التنمية البشرية، ونشر التعليم، وترقية الثقافة، وـإيجاد التماسك الاجتماعي، وتعميم العناصر المكونة للهوية الوطنية كاللغة الفصيحة المشتركة، والقيم الأصيلة؛ وذلك لأن الإعلام العربي يتخبط في استعمال لغة التواصل، فيخلط بين اللهجات العامية واللغة الأجنبية والعربية الفصيحة ا لاحظ أن وسائل الإعلام الفرنسي تستعمل الفرنسية الفصيحة فقط). ولعل التخبط اللغوي الذي يجد الإعلام العربي نفسه فيه، ناتج عن التخبط اللغوي في الإدارة والتعليم والقضاء والمؤسسات الاقتصادية والحياة العامة. فالإعلام مجرد وسيلة يمكن أن تؤدي خدمات جليلة إن أحسن استعمالها، أو تؤدي إلى أضرار اجتماعية بالغة إن أسيء استعمالها أو استندت إلى سياسات تجانب الصواب.
|