المصدر: | مجلة الممارسات اللغوية |
---|---|
الناشر: | جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية |
المؤلف الرئيسي: | بوعلاق، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 179 - 194 |
DOI: |
10.35269/1452-000-007-007 |
ISSN: |
2170-0583 |
رقم MD: | 648873 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتضح مما سبق قوله إن منظور مقاربة الأهداف ومقاربة الكفاءات والإدماج، هو كل مترابط، لا يمكن الاستغناء عن أن أي عنصر من عناصره في العملية التعليمية، ومن هنا فإننا نعتقد أن مقاربة الكفاءات إنما جاءت لتمنح نموذج التدريس بالأهداف نفسا جديدا يجعله قادرا على مواجهة مختلف الانتقادات وتجاوزها، وفي الوقت ذاته نعتقد فيه أن العملية الإدماجية جاءت للرفع من مردودية التدريس بالكفاءات ومن جودته في المدرسة الجزائرية باعتبار الإدماج يمثل-كما سبق قوله-وجها من الوجوه التطبيقية للمقاربة بالكفاءات. إن ما نريد التشديد عليه في هذا الصدد، هو أن مهام مؤسسات تكوين المدرسين ومهام هيئات التفتيش، تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى رؤية موحدة ودقيقة وثاقبة، ينبغي أن تنطلق هذه الرؤية من تصور شامل للبيداغوجيات وللمقاربات التي تبناها نظامنا التربوي منذ الثمانينيات إلى يومنا هذا، حتى تصبح المدرسة الجزائرية تتميز بمردودية وجودة عاليتين، ذلك أن ما يظهر من مستجدات في عالم التربية والتعليم والتكوين يتطلب النظر إليه ككل متكامل ومترابط، رغم الفوارق الزمنية التي تفصل بين ظهور هذه المقاربة أو تلك فلا قطيعة في تاريخ العلوم والمقاربات، إنه يتبع تطور طبيعة كل ما جد واستجد، ومقاربة الكفاءات هي امتداد طبيعي لبيداغوجيا الأهداف وبيداغوجيا الإدماج تعد امتدادا طبيعيا للعمل بالأهداف وبالكفاءات، لكنها (أي بيداغوجيا الإدماج) تتميز بكونها تشكل موقفا تقويميا/تعليميا، يمكن أساسا من معرفة مدى تحقق الكفاءة المنشودة في العملية التعلمية /التعليمية برمتها، على اعتبار أن هذه العملية الإدماجية تعد وجها من الوجوه التطبيقية لمقاربة الكفاءات. \ |
---|---|
ISSN: |
2170-0583 |