ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تغير الأدوار الأقليمية وتأكل القوة الناعمة لحكومة العدالة والتنمية التركية 2011 - 2013

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: معوض، علي جلال عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mouawad, Ali Galal
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فبراير
الصفحات: 27 - 43
رقم MD: 648910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة لرصد أهم أبعاد تأكل القوة الناعمة لحزب، العدالة والتنمية وحكوماته، وذلك على خلفية إدارته للأزمات الخارجية التي تصاعدت في منطقة الشرق الأوسط عقب تفجر ما عرف بـ» ثورات الربيع العربي» وصراعاته. وتركز الدراسة بشكل خاص على الجدالات التي أثارتها أدوار الحكومة التركية إزاء الأزمتين السورية والمصرية، وكيفية تأثيرها على شعبية حكومة العدالة والتنمية وجاذبيتها في المنطقة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات جذرية وفي اتجاهات متناقضة في قوة تركيا الناعمة وصورتها في المنطقة العربية على نحو يستأهل الدراسة والتحليل كنموذج لصعود القوى الإقليمية وتراجعها. فالسنوات التسع التالية لوصول حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية للسلطة في نوفمبر 2002 مثلت تجسيدا للبناء التدريجي لعناصر القوة الناعمة وتحسين صورة الدولة- أو بالأحرى الحكومة والحزب الحاكم أولا والدولة ثانيا- في إطار زيادة جاذبية سياسة تركيا الخارجية وشرعيتها - كدولة صاحبة أدوار تعاونية -ونموذجها السياسي والاقتصادي لدى قطاع كبير من النخب والشعوب العربية. إلا أن تفجر ما عرف بـ» الربيع العربي» صاحبته تغيرات جذرية في سياسة تركيا الخارجية وأدوارها فضلا عن تفجر العديد من الأزمات الداخلية التركية التي تمت إدارتها من قبل الحزب الحاكم على نحو خصم بشدة من أرصدة القوة الناعمة لتركيا -دولة وحكومة- في المنطقة، وطرح التساؤلات حول مستقبل الأدوار التركية إقليميا. وتستهدف هذه الورقة تحليل أهم مظاهر التغير السلبي في الأبعاد الخارجية لعناصر القوة الناعمة التركية، وبخاصة خلال السنوات الثلاث التالية لتفجر ثورات وصراعات «الربيع العربي»، وذلك من خلال ثلاثة أقسام أساسية: القسم الأول نظري تمهيدي: يعرض بإيجاز تعريف القوة الناعمة وأبعادها ومصادرها ومستويات تحليلها والإطار المقترح للدراسة. ويستعرض القسم الثاني أهم أبعاد التغير في المصادر الخارجية للقوة الناعمة التركية، وتحديدا طبيعة التغير في أدوار تركيا الإقليمية ودلالاته. ويتضمن الجزء الثالث والأخير تقييما لتأثيرات هذه التطورات الخارجية على صورة تركيا وجاذبية حكومة العدالة والتنمية وشعبيتها في الإقليم، مع الاستعانة ببعض مؤشرات استطلاعات الرأي ذات الصلة.