ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار الإسلامى المسيحى فى مراحل الانتقال السياسى فى مصر

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 16 - 23
رقم MD: 648971
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "الحوار الإسلامي المسيحي في مراحل الانتقال السياسي في مصر"، حيث أن الدراسة كشفت عن دور المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الحوار الديني، فغالبا ما يركز هذا الدور وآفاقه في إنماء وتطوير العمليات الحوارية بين أطرافه، في ظل الأوضاع المستقرة سياسيا وأمنيا. وكشفت الدراسة عن بعض الأزمات العادية التي سرعان ما تتحول إلى دينية أو مذهبية داخل ذات الدين كما حدث بين الأغلبية السنية (بعض الأحزاب والجماعات السلفية) وجماعة الإخوان المسلمين، والجماعات الإسلامية السياسية الأخرى وبعض الأطراف داخل المؤسسة الإسلامية الأزهرية الرسمية، وبين أتباع المذهب الشيعي من المصريين، وبعض الخلافات اللاهوتية بين الكنائس الأرثوذكسية، والكاثوليكية والإنجيلية، فهذا النمط من الخلافات والتحيز يعود إلى عدد من الأسباب، ومنها أولا تديين سياسة التعليم ومناهجه وطرق تدريسه للناشئة والطلاب في مراحل التعليم المختلفة، ثانيا إهمال تاريخ المرحلة القبطية في مناهج تدريس التاريخ المصري، ثالثا امتداد السلوك التمييزي بين بعض الموظفين والموظفات في أجهزة الدولة في أداءهم لأعمالهم، وتقديمهم للخدمات العامة. وأبرزت الدراسة أن حالة الحوار الديني الإسلامي المسيحي المصري تبدو محدودة في عديدها، وذلك لعدة أسباب، منها أولا الحساسية السياسية في ظل النظام الناصري، ثانيا احتكار الأجهزة الأمنية الملفات الدينية والطائفية، ثالثا الحساسية الدينية بين بعض رجال الدين المسلمين والمسيحيين. ونوهت الدراسة عن مبادرة الهيئة القبطية الإنجيلية وهي منظمة غير حكومية، لتأسيس منتدى حوار الحضارات، ثم تحول إلى منتدى لحوار الثقافات. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن العودة إلى الحوار الديني-الديني داخل ذات الديانة، أو مع الأديان الأخرى، تحتاج على حد أدنى من الاستقرار السياسي، وبيئة تتسم بالديمقراطية والتسامح والمواطنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018