المؤلف الرئيسي: | شحاته، عمر فرغلي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالله، الهادي عبدالصمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 178 |
رقم MD: | 649028 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
– هدفت هذه الدّراسة الى قضية التعليم والحد من الأمية من القضايا الهامة التي أثارت الكثير من الجدل وخاصة في المجتمعات الفقيرة وبرغم سعي حكومات ومؤسسات هذه الدول نحو القضاء على الأمية وتنمية التعليم وتطويره ، إلا إنها عجزت عن تحقيق طموحاتها نحو ذلك ، فالحكومات وحدها لا تستطيع تحقيق التنمية المجتمعية بدون شراكة مؤسسات المجتمع المدني :- نشأ العمل الخيري بنشأة الإنسان؛ فقد ظهر في كل مجتمع إنساني، وفي كل مكان نشأت فيه حضارة من الحضارات أو رسالة من الرسالات، ولكنه يتطور بتطور المجتمعات الإنسانية. – دعت الشرائع السماوية الثلاثة "اليهودية والنصرانية والإسلام" إلى العمل الخيري في المجال الاجتماعي. – للعمل الخيري غايات وأهداف كبرى إلى جانب أنه يحقق الخير والنماء للأفراد والمجتمعات. – تتعدد مجالات العمل الخيري وتتسع، وتشكل مجالا خصبا لتفاعل المؤسسات الخيرية في شتى ميادين العمل الخيري والإسهام في خدمة المجتمع. – تنبثق خصائص العمل الخيري الإسلامي من الخصائص العامة للتشريع الإسلامي الخالد. – أكد خبراء الابتكار والإبداع في مجال العلوم والتكنولوجيا اليوم على دور العمل الخيري والوقف في تحقيق التقدم التكنولوجي، ويدعون إلى إنشاء هيئات علمية وقفية تكفل استمرار البحوث والدراسات التي تؤدي إلى تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي الذي أصبح أمراً ضرورياً نهضة الأمة واستعادة دورها الحضاري في العالم. – مر العمل الخيري في دولة الكويت بثلاث مراحل عبر تاريخها، تلك المراحل هي العمل الخيري الفردي، العمل الخيري الجماعي، العمل الخيري المؤسسي. – للعمل الخيري والوقف دور كبير عبر التاريخ في البناء الحضاري والتنموي للدول، وتلبية حاجات المجتمع المتنوعة، ودعم البرامج النافعة لعموم الناس. – كانت هناك عدة أسباب وراء تراجع دور الوقف، بل واختفائه في بعض المواقع والأزمان، ومن بين هذه الأسباب: سيطرة الدولة على الأوقاف، تدهور حال الأمة؛ فالوقف انعكاس لحال الأمة، سقوط الخلافة وتراجع الوعي الديني، إلغاء الوقف في بعض الدول، ضعف الرقابة الشعبية والحكومية على المؤسسات الوقفية، التخضم النقدي وتراجع القوى الشرائية للأوقاف حتى لم تعد ذات قيمة، جمود فقه الوقف ونمو الفقه الفردي وانقطاع الفقه عن مجرى الحياة وعزلته عن الواقع المعاش، إهمال الوقف والاهتمام بالزكاة، استخدام صيغ أخرى للعمل الخيري، سرقة الأوقاف، تجاهل قيمة الوقف ودوره، توقف الاهتمام العلمي والبحثي بالأوقاف. – ويعتبر الوقف المصدر التمويلي الرئيسي في دعم المشاريع التعليمية والثقافية في المجتمع العربي والإسلامي قديمًا، ولا زال هذا الأمر ساريًا في عصرنا الحاضر بصور مختلفة، وبتفاوت واضح من مكان إلى آخر في شتى بقاع العالم الإسلامي. – تعددت وتنوعت مصاريف الوقف على العلم والثقافة في الإسلام. – حفل التراث الإسلامي بتأصيل العمل الخيري عقائديا بما ورد من آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تعزز من قيمة العمل الخيري. – كان الصحابة رضوان الله تعالى عنهم يتسابقون إلى أعمال الخير والبر والإحسان، وتركوا لنا أثارا طيبة في هذا المجال. – مرت مسيرة الوقف في دولة الكويت بعدة مراحل منذ أن نشأت الفكرة إلى أن وصلت إلى المستوى المؤسسي العالمي اليوم، وتلك المراحل هي: مرحلة الإدارة الأهلية، مرحلة الإدارة الحكومية الأولى، مرحلة الإدارة الحكومية الثانية، مرحلة الوزارة، الغزو العراقي الغاشم، مرحلة ما بعد التحرير، مرحلة الأمانة العامة للأوقاف. – يتكون البناء المؤسسي للقطاع الوقفي في دولة الكويت من شبكة من المؤسسات، هي: الأمانة العامة للأوقاف، الصناديق الوقفية المتخصصة، المشاريع الوقفية، جهاز الاستثمار الوقفي، مؤسسات التنمية المجتمعية، السلطة القضائية، نظارات الأوقاف الأهلية. |
---|