| المستخلص: |
يهدف البحث إلى معرفة فاعلية المسرح العلاجي ودوره في مناهضة ظاهرة العنف بتجلياتها المادية والرمزية، ومحدداتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والثقافية وتعدد أشكالها ومظاهرها ومخاطرها وانعكاساتها، اعتمادا على توظيف وتفعيل بعض الأساليب الفنية والمضامين والأشكال الدرامية، مثل: السيكودراما والسسيودراما بكل أبعادها وإمكاناتها العلاجية ومفرداتها ودلالتها وقيمها الفكرية والعاطفية، وقدرتها على التنفيس الانفعالي والمناقشة الجماعية، والاستبصار الذاتي، والارتجال، والمحاكاة، وقدرتها على تعزيز قناعات المتلقي بضرورة مناهضة العنف، بوصفها أحد أبرز التدخلات الفعالة لإنتاج معرفة قادرة على إحداث التغيير والتجديد في الأنماط السلوكية، بما يخدم أعراض السعي إلى نبذ ظاهرة العنف لمجتمعي ونشر ثقافة الحوار والسلام وتعريز القيم السلوكية المرغوب فيها ومساندة جهود التنمية الإنسانية، خاصة أن الفن المسرحي يعتبر حاضنة كبيرة للعلوم الإنسانية ويلعب دورا تشاركيا على مستوى تربية الإنسان وصياغة وعيه وثقافته وتوجيه أيدولوجيته، مستعرضا الباحث في سبيل ذلك أمثلة توضيحية منتقاة، ومستنبطا نتائجه من مؤشرات الإطار النظري والمنهج الوصفي التحليلي.
The research aims to identify the impact of therapy theatre and its impact on facing violence in both of its symbolic and materialistic manifestations. It also identifies its social, economic, psychological, and cultural reasons/shapes/dangers and reflections of violence. The researcher uses artistic forms and contents like psychodrama and sociodrama using all of their emotional and intellectual values and signification, their ability to be engaged in community discussion, personal reflection, improvisation, imitation, and their ability to enhance the audience convictions to face violence so that it would produce new behavior types. The aim is to get rid of violence and spread out the culture of dialogue and peace in addition to enhancing behaviors attitudes and human development. Theatre arts in this regard play an integral role in educating humans and forming his awareness and culture and ideology. The researcher uses selected examples and deducing his results through theory and content analysis
|
