المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | السعداوي، عاطف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 103 - 111 |
رقم MD: | 649260 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن جدلية الدين والثورة في مصر. أشار المقال إلى أن الدين من أهم المصادر التي شكلت الثقافة السياسية للمصريين وأثرت عليها، ذلك لأن المصريين عرفوا منذ أقدم العصور بنزعتهم إلى التدين، كما كان للدين مكانة مرموقة في حياتهم جعلته يرتفع فوق شئون الدنيا. وجاء المقال في محورين. أوضح المحور الأول تساؤلاً الدين والواقع الاجتماعى في مصر، أي علاقة؟، فذهب بعض الباحثين إلى أن موقف الفلاح المصري من الدين يتسم بطابع نفعي، فهو يؤدى الشعائر ويتقرب إلى الله، فإنما يهدف أن يبارك له الله في محصوله وأمواله وماشيته، كما قدم تاريخ مصر الحديث الكثير من الوقائع التي يمكن أن تعد دليلا على أن الإنسان المصرى يعتبر موقفه الدينى علاقة خاصة وفردية بينه وبين الله، وأنه يرفض الوساطة في هذه العلاقة، وأنه على استعداد لتقبل مواقف سياسية واجتماعية حتى وإن كانت على أسس غير دينية. وبين المحور الثانى التوظيف السياسى للدين في مصر، فإن اعتناق المصريين للإسلام كان يشكل استمرارية لبعض المكونات الأساسية للشخصية الوطنية المصرية، لاسيما الموقف من الدين، فعمل النظام الثورى في مصر على استخدام الدين الإسلامى لتحقيق هدفين، أولهما: تعبئة الجماهير لدعم الأهداف الداخلية الجديدة التي عمل النظام على تحقيقها وضمان تحييد المعارضة المحتملة لهذه الأهداف. وثانيهما: استخدام الإسلام كواجهة للسياسة الخارجية للنظام في العالم العربى وأفريقيا 17، بعبارة أخرى عمل النظام على توجيه الجماهير لكي ترى الدين بالطريق التي يرغب لها النظام أن تراها به، من أجل اكتساب تأييد هذه الجماهير وإضفاء الشرعية على النظام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|