ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النمور الآسيوية وقيادة العالم: دراسة للصين واليابان

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: صالح، ماجدة محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 53 - 58
رقم MD: 650016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

162

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" النمور الأسيوية وقيادة العالم: دراسة للصين واليابان". وذكرت الدراسة أن الصين واليابان تعد من أكبر القوي الاقتصادية في العالم على نحو عام؛ وفي القارة الأسيوية على نحو خاص؛ إذا تعتبر أن من دول النمور الآسيوية التي حققت خلال فترة لا تزيد على ثلاثة عقود من الزمان نقلة اقتصادية فأصبحت الصين القوة الثانية في العالم؛ واليابان القوة الثالثة، وهو إنجاز اقتصادي كبير دفع العديد من العلماء في مجال العلاقات الدولية والمهتمين بالأمن القومي ووضع الاستراتيجيات العسكرية والأمنية يطرحون عدداً من التساؤلات يأتي في مقدمتها التساؤل حول إمكانية أن يكون لكل منهما دور كبير في إطار النظام العالمي السائد في ظل الجدل المثار. وتناولت الدراسة محورين وهما: المحور الأول: الصين وإمكانية الصعود الكوني. المحور الثاني: اليابان وإمكانية الصعود الكوني. وذكرت الدراسة أن الصين تري في الدول النامية على نحو خاص أداة مهمة تساعدها على طرح مفهوم جديد للأمن يؤمن صعودها السلمي كقوة دولية، ويمنحها صك الشرعية من المجتمع الدولي. واختتمت الدراسة موضحة إلي أن تحدث الهيمنة على العالم لأحد الطرفين أو لكليهما أو للآخرين معهما، يثير عديد من المحللين احتمالات سيطرة أي منهما في القارة الآسيوية، حيث تتم الإشارة إلي إنه وعلي مدي العقدين القادمين ستكون الهيمنة بالمشاركة لكل منهما، لكن مع تصادمات متكررة، وعليه ستزيد الصين من دورها السياسي والاستراتيجي في شئون القارة الآسيوية، وستعمل اليابان على الحفاظ على تفوقها التكنولوجي والمالي، إلا أن هذه القيادة المشتركة ربما تنتهي بالهيمنة الصينية الاقتصادية على المنطقة ، بما يؤدي وخلال عقد من الزمان إلي أن تصبح الصين قائداً آسيوياً اقتصادياً بامتياز مما يؤهلها نحو قيادة عالمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة