ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية و علاقتها بفاعلية إدارة الوقت لدى مديري و مديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن من وجهة نظرهم

المؤلف الرئيسي: عبيدات، سهيل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشديفات، يحيى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1424
الصفحات: 1 - 131
رقم MD: 650028
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

529

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية وعلاقتها بفاعلية إدارة الوقت من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن. كما هدفت إلى بيان أثر كل من متغيرات الجنس والمؤهل العلمي في فاعلية إدارة الوقت، وفي الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما الأنماط الإدارية السائدة لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة وفق نظرية الشبكة الإدارية من وجهة نظرهم؟ 2. ما درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة من وجهة نظرهم؟ 3. هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية وفاعلية إدارة الوقت من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن؟ 4. هل يوجد اختلاف في درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة يعزى إلى متغيري الجنس، والمؤهل العلمي؟ 5. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية وكل من متغيري الجنس، والمؤهل العلمي؟ تكوّن مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن للعام الدراسي (2002/2003) الذين يحملون المؤهلات العلمية التالية: (بكالوريوس، دبلوم عالي، ماجستير) من مختلف مديريات التربية والتعليم في الأردن، وقد بلغ العدد الكلي لمجموع أفراد مجتمع الدراسة (926) مديراً ومديرة، منهم (502) مديراً، و(424) مديرة، وذلك حسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي (2002/2003). أما عينة الدراسة فقد اشتملت على (283) مديراً ومديرة، حيث مثلّت ما نسبته (30%) من مجتمع الدراسة الأصلي، وقد تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية. ولجمع معلومات الدراسة قام الباحث بتطوير استبانتين الأولى خاصة بالأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية، والثانية خاصة بإدارة الوقت من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن، حيث تضمنت أداة الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية خمس فقرات تمثل كل منها قياساً لأحد الأنماط الخمسة وهي: نمط القيادة اللامبالي، ونمط قيادة منتصف الطريق، ونمط قيادة المهمة، ونمط قيادة الفريق، ونمط قيادة النادي الاجتماعي، أما أداة إدارة الوقت، فقد توصّل الباحث إلى صياغة (31) فقرة، تقيس درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري ومديرات المدارس، وقد تمّ تقسيمها إلى ثلاثة مجالات وهي: مجال التخطيط، ومجال التنظيم، ومجال الرقابة والإشراف. وقدّ تمّ التحقق من صدق الأداتين من خلال عرضهما على لجنة من الأساتذة المختصين في الإدارة التربوية، والعلوم التربوية والنفسية بلغ عددهم (12) محكماً، ولجنة من الخبراء والمحكمين في وزارة التربية والتعليم بلغ عددهم (9) محكمين، وعدد من مديري ومديرات المدارس الثانوية، لغرض تقويمها، والحكم عليها من حيث صياغة الفقرات، وتقرير مدى صلاحيتها، وملاءمتها للمجال الذي وضعت فيه. كما تمّ استخراج معامل ثبات الأداتين باستخدام طريقتي الاختبار وإعادة الاختبار، واستخدام معادلة كرونباخ ألفا حيث بلغ معامل الثبات لأداة إدارة الوقت (0.91) ومعامل الثبات لأداة الأنماط الإدارية (0.88). وقد تمّ استخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والمقارنات البعدية، والتوزيع التكراري، وتحليل التباين، ومربع كاي (كا2) للإجابة عن أسئلة الدراسة.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1. أن مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن يهتمون بنمط قيادة الفريق وقد حصل على أعلى نسبة ومقدارها (37.5). 2. أن درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن كانت جيدة. 3. وجود علاقة ذات دلالة إحصائية إيجابية بين الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية، وفاعلية إدارة الوقت. 4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير الأنماط الإدارية وفق نظرية الشبكة الإدارية، ومتغير فاعلية إدارة الوقت تعزى للجنس والمؤهل العلمي. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها: 1. العمل على زيادة اهتمام وزارة التربية والتعليم ببعض الأنماط الإدارية، ومعرفة أسباب تدني فاعلية هذه الأنماط، لإيجاد الحلول المناسبة لها. 2. ضرورة تنبيه القيادة الإدارية في وزارة التربية والتعليم، لبذل المزيد من العناية والاهتمام بالرقابة والإشراف على الوقت، بهدف استثمار الوقت بشكل جيد. 3. تعميم ملخص هذه الدراسة على مديري ومديرات المدارس الثانوية العامة في الأردن، ليتنبهوا إلى أثر إدارتهم لوقتهم، وأنماط سلوكهم الإداري.