ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات فى بنية ووظيفة المجتمع المدنى بعد الثورات فى مصر

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: قنديل، أماني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 98 - 111
رقم MD: 650065
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

175

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن التحولات في بنية ووظيفة المجتمع المدنى بعد الثورات في مصر. وجاء المقال في محورين. أشار المحور الأول إلى بيان المشهد العام الحالي، فالمشهد العام الحالي يتسم بعدم اليقين من جانب، ويتسم بالسيولة من جانب آخر، فشهد لحظة تاريخية دقيقة، بعد الثورة الأخيرة والتي تبعها نظام انتقالى ترأسه رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعدة حكومات متتابعة، ودستور جديد صاغته "لجنة الخمسين"، وانتخاب رئيس الجمهورية، كما أن التدهور القيمى أصبح مصدر مخاطر ويصاحبه عدم احترام القانون، ومساحات كبيرة من عدم الالتزام وصعوبات لإنفاذ القانون، كما أن تركز قطاع من المنظمات على قضايا حقوق الإنسان لا يعنى تسييس المنظمات الأهلية، وإنما التسييس يعنى اتخاذ ساحات بعض هذه المنظمات" منابر" للمعارضة السياسية. كما تناول المحور الثانى بنية ووظائف المجتمع المدنى بعد الثورتين من حيث التحولات في بنية المجتمع المدنى، والتوزيع الجغرافى لمنظمات المجتمع المدنى، ووظائف منظمات المجتمع المدنى، كما أن هناك تحولات في بنية منظمات المجتمع المدنى، وعلى وجه الخصوص، فيما تعلق بالمؤشرات الكمية، وهناك ملامح اهتمام جديدة تتصاعد في مجال الثقافة والفنون والتنوير، وتحاول أن توسع من "الدرب" للتواصل مع القواعد الشعبية. واختتم المقال بأن وضعية المجتمع المدنى في مصر في هذه اللحظة، بما تشهده من توترات اجتماعية واقتصادية وسياسية، دفعت بقطاع مهم من المنظمات إلى أن يكون طرفا في الصراع السياسى. وأظهر المقال إلى أن أولى المخاطر التي تصيغ العلاقة الثلاثية المذكورة، تتعلق "بالمساس بالأمن القومى"، فتدفق التمويل الغربى بعد ثورة يناير إلى بعض منظمات المجتمع المدنى، وإلى حركات من الشباب المعارض، وبعض الأحزاب السياسية، مع الدعم الغربى لجماعة الإخوان المسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة