ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة نمط التنشئة الأسرية بمفهوم الذات و توكيد الذات و التحصيل لدى طالبات الصف العاشر بمديرية عمان الثانية

المؤلف الرئيسي: النسور، إلهام عبدالحليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمدي، نزيه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 650295
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

547

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة نمط التنشئة الأسرية ( ديمقراطي مقابل تسلطي) بمفهوم الذات وتوكيد الذات والتحصيل لدى طالبات الصف العاشر بمديرية عمان الثانية. تألفت عينة الدراسة من 358 طالبة من طالبات مدارس مديرية عمان الثانية من الصف العاشر، وتم استخدام مقياس التنشئة الأسرية الذي أعده أبو جبل (1983) ، ومقياس مفهوم الذات لبيرس - هارس الذي قام بتعريبه الداوود (1982) ليلائم البيئة الأردنية ، ومقياس توكيد الذات لراتوس الذي طورته الأشهب (1988) للبيئة الأردنية. وقد استخدم اختبار (ت) لتحليل البيانات. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لنمط التنشئة الأسرية في مفهوم الذات، فقد ظهرت هذه النتائج في الدرجة الكلية للمقياس ، كما ظهرت في أبعاد المقياس التالية: السلوك، الوضع الفكري والمدرسي، والرضى والسعادة. وقد كانت النتائج على الدرجة الكلية لمقياس مفهوم الذات، وعلى بعد السلوك من مقياس مفهوم الذات لصالح مجموعة النمط التسلطي. أما على أبعاد الوضع الفكري والمدرسي، وبعد الرضا والسعادة، فقد جاءت النتائج لصالح مجموعة النمط الديمقراطي. ولم تظهر فروق في الأبعاد الفرعية التالية لمقياس مفهوم الذات : المظهر الجسمي، القلق، الشهرة والشعبية. كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لنمط التنشئة الأسرية في توكيد الذات على الدرجة الكلية لمقياس توكيد الذات وعلى أبعاد المقياس التالية: التوكيد في المعاملات التجارية، المجادلة أو المناقشة العامة، التلقائية، تجنب المواجهة في مكان عام، وقد كانت هذه الفروق في الدرجة الكلية وفي الأبعاد الثلاثة لصالح مجموعة النمط الديمقراطي التي يتصف أسلوب معاملة الوالدين للأبناء فيها بالدفء والتسامح والحب. أما في بعد المجادلة حول الأسعار فقد كانت الفروق لصالح مجموعة النمط التسلطي. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لنمط التنشئة الأسرية في التحصيل الدراسي وقد كانت النتائج لصالح مجموعة النمط الديمقراطي.