المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | مكرم، رانيا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 56 - 63 |
رقم MD: | 650340 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى بيان الإستراتيجية الإيرانية بشأن محاربة (داعش). وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى طرح التساؤل الآتى: لماذا استبعدت إيران؟ فجاء قرار استبعاد إيران من التحالف الدولى بناء على ثلاثة عوامل أساسية تمثل أولاً: أن القوى الدولية التي استطاعت تكوين التحالف الدولى ضد "داعش" هدفت من وراء هذا التحالف إلى إعادة ترتيب الأدوار الإقليمية لدول المنطقة بعيداً عن إيران، والعمل على تجنب اشتعال صراع مسلح شيعي سني في المنطقة المشتعلة بالأساس، وتأكد القوى الإقليمية أن إيران ستعمل على استغلال وجودها في التحالف وتوظيف هذا الوجود والمشاركة لخدمة موقفها التفاوضى وتقويته. كما أوضح المحور الثانى العراق في الإستراتيجية الأمنية الإيرانية؛ فهناك أسباب دعت إيران إلى صياغة إستراتيجية أمنية وعسكرية حاليا للمحافظة على العراق من هجوم تنظيم "داعش" ومنها، بقاء حال العراق كما هي عليها منذ خروج القوات الأمريكية من أراضية وضمان عدم عودة عراق قوى بعيد عن سيطرتها، والمحافظة على ثقلها في العراق وبالتالي أهم أوراق ضغطها في تفاوضها مع الغرب حول ملفاتها الخلافية، تحقق لإيران مكسب لا يقدر بثمن تمثل في التخلص من نظام صدام حسين الذى مثل لها تهديدا مستمرا على تخومها تمثل هذا التهديد في وجود نظام عربى –قومى-سنى في مواجهة نظامها الفارسي-الشيعي. وبين المحور الثالث تساؤلاً لماذا تحارب إيران "داعش"؟، فقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئى:"داعش ما هي إلا صنيعة بريطانيا بهدف القضاء على الصحوة الإسلامية، كما صنعت قبلها القاعدة، وإن الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها يسعون لبث الفرقة وإيجاد العداء بين المسلمين. وتناول المحور الرابع محددات الدور الإيرانى في محاربة "داعش" في العراق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|