ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر علوم الفرس على علوم العرب من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر العباسي الثاني

المؤلف الرئيسي: اللهيبي، بدريه لافي رميثان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عسيرى، مريزن بن سعيد بن مريزن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مكة المكرمة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 437
رقم MD: 650349
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن هذا البحث تناول أثر علوم الفرس على علوم العرب في الفترة من الفتح الإسلامي لبلاد فارس، إلى نهاية العصر العباسي الثاني، وقد سلط الضوء على حقيقة أثر العلوم الفارسية، وما نتج عنها من آثار سلبية، وإيجابية على العلوم العربية. وجاء البحث في تمهيد، تناول: الصلات الثقافية بين العرب والفرس قبيل الإسلام، ذكر فيه أبرز أخبار الشخصيات العربية التي أخذت العلم من بلاد فارس، كما تناول الأخبار العلمية لبعض العرب في البلاط الكسروي. أما فصول البحث فكانت أربعة فصول تنظمها عدد من المباحث والمطالب، تناول الفصل الأول منها: علوم الفرس ومراكزهم العلمية قبل الإسلام، ذكر فيه أبرز العلوم التي نبغ فيها الفرس قبل الإسلام من علوم أدبية وعلمية، ودور بلاد فارس في استقطاب علماء الأمم الأخرى؛ بإنشاء أشهر مدرسة قبل الإسلام. أما الفصل الثاني: فتحدث عن العوامل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية، والعلمية، والفكرية ودورها في نقل العلوم الفارسية إلى العرب، أستعرض فيه أثر كل عامل من هذه العوامل الذي نتج عنه تغير أثر بدوره في العلم، وتمت الإشارة فيه إلى كثير من الأحداث السياسية، والاجتماعية، والفكرية وغيرها. ‏أما الفصل الثالث: فقد أختص بذكر أشهر المترجمين عن الفارسية، وأشهر الكتب والنصوص الفارسية المترجمة إلى العربية؛ سواء كانت فارسية الأصل، أو منقولة، أو منحوله عنهم. ‏أما الفصل الرابع: فقد سلط الضوء على أثر العلوم الفارسية النقلية، والعقلية في العلوم العربية والإسلامية، والذي أستعرض فيه بعض العلوم النقلية، والعلوم العقلية التي نقلت إلى العرب والمسلمين من الأمم الأخرى، وذكر فيه أي أمة صاحبة الحق بهذه العلوم، ومدى علاقة الفرس في ذلك، مع ذكر شذرات من تأثير التفكير الفارسي في هذه العلوم التي بلغت ذروة ارتقائها؛ حينما أعتنى بها علماء العرب والمسلمين. أما الخاتمة: فقد شملت أهم النتائج التي توصل إليها البحث من خلال الدراسة، وأبرزها: أن أثر العلوم الفارسية النقلية والعقلية لم يكن بالتأثير الحقيقي على العلوم العربية والإسلامية، حيث أقتصر دور الفرس كناقلين للعلوم اليونانية والسريانية والهندية إلى العرب، إذ أن التأثير الحقيقي للعلوم العقلية يعود لعلوم اليونان والهند. أما العلوم النقلية فالفضل الأكبر في نشأتها يعود لعلماء العرب، وبعض العلماء من يرجع نسبهم إلى النسب الفارسي، بينما نشأتهم وتعليمهم للعرب.