المستخلص: |
إن سياسات التعليم الثانوي المهني ملزمة أكثر من ذي قبل-حيث إن سياسات التعليم الثانوي المهني وضعت عندما لم تكن المعرفة عنصرا اقتصاديا مؤثرا-بدعم التكامل بين مدارس التعليم الثانوي المهني ومؤسسات التدريب المهني والقطاعات الإنتاجية على أساس من المصلحة المتبادلة. وتضع السياسة العامة للتعليم المهني والتدريب في اعتبارها، ضرورة التنسيق بين هذه الجهات في فترة مبكرة قبل أن تتحد الفواصل بينها بصورة يصعب معها التنسيق فيما بعد. وبناء على ما سبق، حددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تطوير سياسات التكامل بين المدارس الثانوية المهنية ومؤسسات التدريب المهني والقطاعات الإنتاجية في سوريا؟ في ضوء خبرات اليابان وماليزيا؟ وبما يناسب الأوضاع الثقافية في سوريا؟ وتوصل البحث إلى جملة من النتائج في مجال الدراسة، وقدم عددا من الإجراءات المقترحة الذى من شأنها أن نقوم بتطوير سياسات التكامل بين المدارس الثانوية المهنية ومؤسسات التدريب المهني والقطاعات الإنتاجية في سوريا
Professional Secondary Education Policies have become necessary more than before, as they were put when knowledge was not an effective economic element, the matter that created a need for integration between the Professional Secondary Schools,- Professional Training Organizations, and the Production Sectors, on a base of the mutual interest. The general policy of professional education and training takes in its consideration the necessity of coordination among these sides in early eras before determining boarders between them, according to the above mentioned, the problem of the research can be determined in the main following question: How can we develop integration policies between the professional secondary schools, professional training organizations, and the production sectors in Syria? In the light of Japan and Malaysia experiences? And according to the Syrian cultural positions? The research reached some results in the field of study, it presented some prospected proposals which can develop integration policies between the professional secondary schools, professional training organizations, and the production sectors in Syria.
|