ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل اللغة العربية في تراث اللغويين من المستشرقين و العرب

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، محمد حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul-Aziz, Mohammad Hasan
المجلد/العدد: ج123
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: مايو / رجب
الصفحات: 134 - 161
رقم MD: 650540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث ملخص بحثين في كبيرين؛ أحدهما عن (مستقبل اللغة العربية كما كان يتوقعه المستشرقون، والثاني عن (مستقبلها كما كان يتوقعه العرب) في فترة زمنية من الربع الأخير للقرن التاسع عشر إلى النصف الأول من القرن العشرين. وقد يقول قائل: ما الفائدة المرجوة لحياتنا اللغوية المعاصرة وللتخطيط لمستقبلنا من الرجوع إلى هذه الفترة الماضية؟ لنقل أولا إن العودة إلى الماضي ليست مجافية للحاضر أو للمستقبل، بل ليست أيضا مخالفة للتطور العلمي، فلن نجد عالما من كبار العلماء يجهل رأي من سبقه في مجال بحثه، وكيف تطور حتى وصل إليه، والذين يسعون إلى حل جديد لمشكلات حياتنا اللغوية عليهم - في تقديري - أن يدرسوا علاقة الحاضر بالماضي ليتعرفوا الطريق الذي عليهم أن يسلكوه لكي ينطلقوا إلى التخطيط للمستقبل. إن الدراسة التاريخية أوجب ما تكون في دراسة حياتنا اللغوية؛ لأن إنسان اليوم يعيش في الحاضر حقا، ولكن بوجدان قد تشكل عبر مراحل زمنية، وأحداث كبرت بدأت من ماض بعيد وامتدت إلى الحاضر. جماع الأمر أنه لا يمكننا أن نعزل أنفسنا عن تراثنا اللغوي والفكري، فحياتنا يتفاعل فيها الموروث بالمعاصر، بل إن موروثنا أعمق وأرسخ. تأكد لي بعد بحث طويل أن بعض الآراء التي أبديت في الحديث عن مستقبل اللغة العربية، والحلول التي اقترحت، ما يزال مطروحا يعلنه بعض اللغويين المعاصرين، وأن بعضا منها لم يعد صالحا اليوم، وإن كان بعضهم ما يزال يعلنه ويدعو إليه، وآن بعضا آخر جديدا قد ظهر، وربما كان أنسب لحياتنا المعاصرة، من هنا يجيء هذا البحث مستفيدا من هذا كله. ولنقل ثانيا إنني في هذا البحث أنقل آراء ومقترحات، ولا أصدر أحكاما على أصحابها، لا أهتم بنوايا الناس فيما كتبوا، وأعني نفسي بالبحث عنها أو استنتاجها مما كتبوا، وغايتي أن أحلل ما كتبوا وفق المنهج العلمي فحسب، وأترك ما عدا ذلك لمن ينشده وهو مسؤول عنه.

عناصر مشابهة