المصدر: | المناهل |
---|---|
الناشر: | وزارة الشؤون الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | بناني، جليل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخطيب، إبراهيم (مترجم) |
المجلد/العدد: | س31, ع89,90 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | رجب / يونيو |
الصفحات: | 323 - 334 |
ISSN: |
0851-025 |
رقم MD: | 650552 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يمكننا القول، في حالة المغرب، بان التفكيك يتم انطلاقا من تقليد مزدوج (فرويد نفسه عمل انطلاقا من تقليد: هو مفهوم التحليل) التقليد الأول هو الماضي الاستعماري؛ فالمحلل النفسي، شأنه شأن الطبيب النفسي يعمل انطلاقا من الماضي الذي هو ماضي التقاليد الطبية، أفلا يكون مناسبا حينها تفكيك الاستعمار كمعرفة؟ أما التقليد الثاني فهو التقاليد العربية الاسلامية وتقاليد السحر وباندراج التحليل في اللغة، واعتماده على الكلام، فإن المحلل النفسي اكثر من الطبيب، هو من يفترض فيه مساءلة ذلك التقليد الآخر. لقد تم إدخال التحليل النفسي إلى المغرب عبر تضافر محددات استعمارية: أليس كل تحليل نفسي مستوردا؟ ثم، ألا يمكننا في حالة المغرب التأكيد على أنه مستورد بصورة مضاعفة؟ أليست كل ثقافة استعمارية دائما استيرادا مكرها وهيمنة تفرضها جماعة على أخرى؟ ونظرا لعدم اعتماده على التقاليد، ولكونه أدخل في غفلة من الرواد أنفسهم، فإن إيصال ونقل هذا المذهب ( مذهب التحليل النفسى) إلى المغرب ما كان له أن يتم، خاصة وأن لافورك لم يكن له تلامذة مغاربة. ورغم هذه المقاومة المرتبطة بتضافر المحددات الاستعمارية، يمكننا القول بأنه كان هناك، حسب تعبير دريدا، انفتاح للخطابات الهمينية بفضل منفي رجل، وهجرة نظرية. |
---|---|
ISSN: |
0851-025 |