المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن نماذج من الشعر العربي إلي أواخر القرن الأول الهجري قراءة أسلوبية فنية. وأشارت الدراسة إلى أن البلاغة العربية التراثية حفلت بالعديد من المباحث الأسلوبية والفنية عبر علومها الثلاثة (المعاني والبيان والبديع)، وبتطور هذه البلاغة في العصر الحديث، اكتسبت تقنيات جديدة مما عرف بالأسلوبية. واشتملت الدراسة على عدة نماذج جاءت على الترتيب بعنوان: في المدح، من قصيدة للخنساء في رثاء أخيها صخر، في الغزل العفيف لمجنون ليلى في ختام قصيدته الطويلة المسماة (المؤنسة) وهو قيس بن الملوح، قصيدة النابغة الذبياني في عتاب النعمان بن المنذر والاعتذار له، وقصيدة الحطيئة في الكرم العربى. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الخبر والإنشاء حظي بأهمية كبيرة من قبل البلاغيين العرب القدامى حيث تم تحديد المقصود بكل منهما وأنواعه، وأقسامه إلى جانب أمثلة متنوعة من القرآن الكريم، والشعر، أو مأثورات النثر، إلى جانب الكشف عن الغرض البلاغي المقصود في كل مثال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|