المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " تقويض اللغة في الرواية السياسية ... نماذج لبعض النصوص الخاصة بالحرب الأهلية الإسبانية". وتناول المقال أربع روايات بوصفها نماذج تقويض اللغة السياسية، وهذه الروايات هي، "مذكرات مفكر مناهض للفاشية" (1972)، ومذكرات فاشي إسباني" (1976)، و"السيرة الذاتية للجنرال فرانكو"(1992)، و"مدريد 1940، مذكرات شاب فاشي"(1993). كما أوضح المقال أن الرواية السياسية تقترب من الرواية الأيديولوجية التي تكون بغرض الدعوة إلى فكرة ما، أو مثل أعلى، أو نظرية، ويكون الهدف من أي رواية سياسية هو النضال مع أو ضد السلطة القائمة، وقد تكون النية واضحة ولكن يمكن ألا تختلف كثيراً عن بناء النص أيضاً. كما استعرض المقال الروايات الأربعة، حيث توغل في عالم مُحكم عبر ثنائية الخير/الشر، أو الغالب/المغلوب، ويتم التفويض في هذه الروايات –بشكل خاص-عبر ما يطلق عليه "خابير ديل برادو" (الكتابة المتناقضة ظاهرياً). واختتم المقال بملاحظة أن هذه الروايات الأربع، ذات التناص السياسي، إلى أي حد كانت عملية فك شفرات الواقع المعروض أمراً أساسياً، وإلى أي حد يبدو هذا الواقع غير مجدٍ، ولكن فقط عن طريق إعادة البناء وتفسير المحور الخاص بالتراكيب، يمكن كشف الواقع الحقيقي. كما أن القراءة التناصية تمكن من التقاط الطابع التحاوري للنصوص، ومن هنا ينشأ الحوار الفردي والجماعي مع المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|