المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | كوفمان، ماتياس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الداودي، صلاح (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع40 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 305 - 315 |
رقم MD: | 650887 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم موضوع بعنوان" التعايش ونقد الحقوق الكونية للإنسان". وذكرت الدراسة أن فتحي التريكي ميز في بحثه بعنوان (التفلسف حول العيش معاً) بين ثلاث لحظات ضمن تطور الإيتيقا، إلى جانب اللحظة السقراطية يفرز لحظة (فارابية) تتجلي فيها الصورة إيتيقا التعايش سوياً كما ظهرت في تصور أرسطو لروح الصداقة داخل المدينة. وأشارت الدراسة إلى محاولات الدفاع عن بعض المبادئ الكلية للقانون وبالخصوص مفهوم حقوق الإنسان ضد الظاهرة المتعلقة بما هو فردي صرف كما تجسدت بصفة محسوسة في ألمانيا زمن الوطنية الاشتراكية والتي مازالت تجد صداها عالمياً من جهة البنية الحجاجية. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: ما يسمي بمبادئ القانون الألماني وحصانتها ضد كل نقد. ثانياً: كلمات حول الفهم. ثالثاً: كارل شميت وفيتغانشتاين. رابعاً: هل حقوق الإنسان قابلة للمطالبة بها أم لا؟. واختتمت الدراسة ذاكرة أن حقوق الإنسان تسعي اليوم لصياغة برنامج أدني تكمن على مدي بعيد من تحقيق تعايش بين الناس في كنف السلم، فيمكن حينئذ تمكن لأسباب ذات طابع تكتيكي أو براغماتي أن تتخلي أحياناً عن العمل بها مثلما هو الأمر في حالة اعتمادها حيث يتولد عن ذلك سواء أكثر مما تجنبناً إياه، فالمطالبة باحترام حقوق الإنسان، أي طلب تطبيقها علناً يظل دوماً على عكس ذلك صالحاً ولا يكون غير مناسب إلا لأسباب حماية الذات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|