ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة الوظيفية بين وصايا بشر ووصية أبي تمام

المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة
المؤلف الرئيسي: شادي، محمد إبراهيم عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 337 - 367
ISSN: 2357-0679
رقم MD: 650943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: كان للبلاغة عند نشأتها وظيفة وغاية تتلخص في رصيد ظواهر البلاغة للسان العربي ابتداء من البلاغة الفطرية التي تصدر عن سليقة ومروراً بالبلاغة المصقولة التي دخلتها الصنعة، ومن وظائف البلاغة توجيه الكُتاب والشعراء إلى المعايير التي يلتزمونها ليأتي إبداعهم على الصورة الصحيحة والبلغية، ومراعاة مستويات الخطاب ومقاماته، وفهم الشعر وتذوقه والقدرة على التقويم والتوجيه والأخذ بيد ناشئي الأدب والشعراء لتنمية ملكاتهم وصقل مواهبهم. ثم يقدم البحث نموذجاً للتوجيه البلاغي والنقدي في وصايا بشر ابن المعتمر للكتاب والمعايير التي تتضمنها وفي وصية أبي تمام، وكيف أفاد الثاني من الأول في أثناء تتبع عناصر الإبداع البليغ في كل من الوصيتين ثم الموازنة بينهما. ثم كيف أفاد ابن رشيق من هذه الوصايا واستثمر التوجيهات البلاغية والنقدية ولا سيما ما يخص فنون الشعر وما ينبغي مراعاته في كل غرض من أغراضه وذلك في باب من أبواب كتابة العمدة، هو "أغراض الشعر وصنوفه" وفيه نموذج للتوجيهات البلاغية والنقدية التي تجعل الأغراض الشعرية على أرقى مستوى من تحقيق المطابقة ومراعاة الأحوال، وفي مثل هذه المعالجات تتجلى وظيفة البلاغة وقيمتها ورسالتها في الإبداع الأدبي والتوجيه النقدي.

ISSN: 2357-0679

عناصر مشابهة