المصدر: | مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة |
المؤلف الرئيسي: | دراز، سيد أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع29, ج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 171 - 231 |
ISSN: |
2357-0679 |
رقم MD: | 651009 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الضاد العربية الفصيحة هي التي استوفت المخرج والصفات وهي التي يسمونها الظائية وإن لم تنتشر. إن المنتشر في الدنيا هو صور نطقية لهذا الحرف وإن لم يكن هو الفصيح. إن انتشار الشيء لا يدل على أنه هو الأولى أو الأفضل فقد يشيع ويذيع المفضول دون الأفضل. إن على من يتعرض للحديث عن هذه المسألة أن يكون ملمًا بعلم الصوت والدراية بالتجويد. إن الردود لابد أن تكون على أساس علمي مستندة إلى النصوص القديمة لا على أساس العصبية. إن نصوص علماء التجويد واللغة والتفسير بل والفقه قديمًا وحديثًا قد أيدت وجود تشابه حرف الضاد بالظاء، سواء كان ذلك من ناحية جرس الصوت، أو الكتابة، وكذلك في التباسهما وصعوبة التمييز بينهما على كثير من العوام وغير المتخصصين. إن التغيير إلى الصحيح أو الأصوب هو من سنة الأمة سلفًا وخلفًا. إن هناك فرقًا بين التواتر في نقل الرواية، والتطبيق الصحيح للضوابط والمعايير الصوتية لنطق الحرف. كما أن هناك فرقًا بين هذا وبين تبديل حرف بحرف. أن جمهور الفقهاء قد اتفقوا على جواز نطق الظاء بدلاً من الضاد عند التعذر، وكذلك إبدال ما تجانس من غيرهما. أن الضاد المصرية لها سند من بعض كلام العلماء (ابن سينا)، ولها أيضًا شاهد محتمل من التراث العربي، وأول من وجدته أبرز هذا الشاهد هو الدكتور جبل. |
---|---|
ISSN: |
2357-0679 |