المستخلص: |
عرض هذا البحث إلى بناء اسم الفاعل من الفعل الأجوف المهموز اللام، من نحو: جاء وشاء، وناء، ثم ذكر الخلاف الواقع في كيفية إجراء ذلك البناء وتفسيره بين سيبويه والخليل من جهة، وبين أبي علي الفارسي وسيبويه من جهة أخرى. ثم ساق أدلة أبي علي الفارسي –وهو ما يعنيه هنا- التي استند إليها في مخالفته لسيبويه، وناقشها بتفصيل وتعليل، معتمدًا في ذلك كله على ما تقتضيه الأصول الصناعية في مثلها. وبما أن هذه المسألة تعتمد في أصلها على موضوعها ومعناها، فقد تطرق البحث –في ثناياها- إلى قضايا أخرى متعلقة بها، وهي: - قضية رفض العرب لاجتماع الهمزتين. - قضية كره العرب لتوالي الأمثال. - قضية توالي الإعلالين منعًا وجوازًا. ثم خلص البحث –بعد أن ذكر آراء العلماء وناقشها مناقشة علمية، معللًا ومرجحًا، ومقويٍّا ومضعفًا- خلص إلى تحرير كل قضية من تلك القضايا، وما تحتويه من حقائق ومزايا. حتى انتهى البحث –بالأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة- إلى ترجيح رأي سيبويه في الإجراء والتعليل، على رأي أبي علي الفارسي المؤيد فيه للخليل وكل ذلك بالتفصيل غير المخل، والتطويل غير الممل في ثنايا هذا البحث.
|