المستخلص: |
استهدف البحث تقديم رؤية تحليلية عن السيطرة الذكورية. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن جدلية العلاقة بين الرجل والمرأة. كما طرح المحور الثاني الهيمنة الذكورية أهي مُعطى طبيعي أم بناء تاريخي. والمحور الثالث تضمن تكريس الإسلام مفهوم السيطرة الذكورية. والمحور الرابع والأخير ناقش السيطرة الذكورية بين التنظير والواقع الاجتماعي، في ضوء مشروع نظرية الاختلافات الذكر أنثوية، ومشروع نظرية التمايزات المرء مرأوية، أيضاً مشروع نظرية المضطهدة. واختتم البحث بالإشارة إلى إذا كانت الهيمنة الذكورية حسب رأى الكثيرون تفرض نفسها بقوة رمزية لا شعورية، فإن الكثيرون تجاهلوا السيطرة الرمزية التي تفرضها المرأة على الرجل، من خلال شعورها بالأمومة ، هذا الشعور الذى يظل الرجل محروماً منه، لأن المرأة تكون دائماً موقنة من أمومتها، فهي لا ترى ضرورة في منح اسمها للطفل ، وذلك بخلاف الرجل الذى لا يمكنه معرفة أبوته إلا من كلام زوجته ، وكذلك عند الطفل ، فهو يعلم من هي أمه ، لكنه لا يعلم من هو أبوه إلا عن طريق كلام أمه ، ولكى تكون المرأة امرأة ، فهي ليست في حاجة لأن يقول لها الآخرون باستمرار إنك إمرأة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|