المستخلص: |
في ختام هذا البحث يمكن استخلاص النقاط التالية: • هيئات الاجتهاد الجماعي متعددة، يمكن تقسيمها بحسب مكان تواجدها في العالم إلى: - هيئات ومجامع فقهية موجودة في العالم الإسلامي. - هيئات ومجامع فقهية موجودة في العالم غير الإسلامي. • المجامع والهيئات الفقهية سواء كانت في العالم الإسلامي أم في غيره وإن اختلفت هياكل تنظيمها إلا أنها تشترك في الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. • قرارات وبيانات المجامع والهيئات الفقهية جلها تشترك في كونها تدرس وبوجه خاص المستجدات والنوازل المعاصرة وفقا لقواعد وضوابط ومقاصد الشريعة الإسلامية. • وجود هذه الهيئات والمجامع الفقهية ضروري في عصرنا هذا، نظرا للنوازل والمستجدات الطارئة والشائكة في آن واحد، والتي تتطلب جهدا واجتهادا متكاملا، من علماء ومتخصصين في مجالات الحياة المتشعبة. • اجتهاد هذه الهيئات والمجامع هو أكثر دقة، وأقرب إلى إدراك الحق والصواب، من الاجتهادات الفردية.
|